صانع محتوى! هذا التعريف بات يتكاثر هذه الأيام، مع طفرة تعدد القنوات على يوتيوب، ومدخولها النقدي الذ

صانع محتوى! هذا التعريف بات يتكاثر هذه الأيام، مع طفرة تعدد القنوات على يوتيوب، ومدخولها النقدي الذي شكّل دعايته الكبرى شباب في مقتبل العمر، قد صاروا

صانع محتوى!

هذا التعريف بات يتكاثر هذه الأيام، مع طفرة تعدد القنوات على يوتيوب، ومدخولها النقدي الذي شكّل دعايته الكبرى شباب في مقتبل العمر، قد صاروا يركبون سيارات دون وظائف، بل لكونهم يجذبون عددًا هائلًا من المشاهدين.

من بين التنافس الطاحن على حصد المشاهدات برزت هنا وظيفة صانع المحتوى، تعددت القنوات الخاصة، وزاد الحرص على تعلم فنون الإخراج، والتقديم، والتصوير، ليخرج شاب لا يعرف أكثر المشاهدين ما مجال بحثه، ليتكلم في عشرات المواضيع، ويرفق معها مقاطع وشواهد تؤكد كلامه.

صحيح أن تلك القنوات شكَّلت للعديد من المواهب منفذًا لتجنب سراديب البيروقراطية التي تحكم الشاشات الرسمية، كما أنها أبرزت شخصيات بكفاءة كانت مجهولة للمتلقي ويقدَّر أنها ستكون وئيدة لو ترك الأمر للإعلام الرسمي وحظوظ ذلك المرء، لكنها أظهرت كذلك أعراضًا جانبية كثيرة.

فتاريخيًا كان الذي يسهل المعرفة، ويقدمها إلى العامة متخصصون عرفوا كيف يقرّبون بحوثهم بعبارات متداولة وأمثال مفهومة، ويعرضون بحوثهم بطريقة مختصرة، تحبب الناس إلى مجالات تخصص بعيدة عنهم، أو تعرفهم ببحوث ترفع من ثقافتهم العامة.

وحتى القنوات الرسمية، أو القطاع الخاص الذي استثمر في هذا المجال، فقد كانت تستعين بخبراء في مجالات متعددة، وكان يقوم بدور صانع المحتوى مقدِّم برامج، لا يسأل عن محتوى ما قدمه في قليل أو كثير، إنما هم أولئك الذين تبرز أسماؤهم في نهاية الحلقة، من كاتبي التقرير ومعديه


الوزاني بن زيدان

10 Blog bài viết

Bình luận