١-تغريدات #ماذابعدداعش
أفكار موجودة منذ مدة في بالي ولكن المقام لم يسمح لنشرها وأظن الوقت مناسباً وخاصة بعد ظهور عبد الناصر قرداش أحد رؤوس الخوارج أسيراً عند المخابرات العراقية ،وإنما دفعني لكتابتها ما أراه من ضعف في تقييم الحالة ما وراء داعش و أثرها على المنطقة والأمة عموماً
٢-فلقد انقرض الجيل الأول للدواعش تقريباً وهلك خليفتهم وكبار قادته المعروفين ومن بقي منهم فهو بين أسير و طريد ؛ويعيش جنود الخوارج الآن في حالة تيه و ضياع منتشرين في الشام والعراق حيث لا زال الكثيرون منهم يعيش على تبعات الماضي و أفكاره و ربما القلة القليلة من قرر التراجع والعودة
٣-إلى أمته و منهج أهل السنة ؛ومن خلال الوقائع والأخبار تعج محاداثاتهم و غرفهم الخاصة بروائح التكفير و الغلو التي ربما كان الدواعش الأوائل لا يقبلون بها،فانتشار ما يسمى الفكر الحازمي الذي يرى أن الأصل في الناس الكفر ولا يرى العذر بالجهل أصبح هو السائد و بسبب الفقر وقلة ذات اليد
٤-راج هذا الفكر الحازمي لشرعنة أعمال الاحتطاب والسطو التي يسيل لها لعاب العناصر الذين تعودوا على الكسب السريع بلا جهدٍ ولا تعب مدفوعين بفكر أسود يبيح لهم بل يندبهم إليه ندباً بحجة أنه جهاد شرعي !
نعم انهارت دولة البغدادي و انهار تنظيمه وانهارت أحلام جنوده الذين أصيبوا بخيبة أمل
٥- لما حل بهم من تشريد و ضياع ولكن الفكر ما زال يسري في عقول و قلوب الكثيرين منهم ممن أشرب حب الغلو والذي سرعان ما يستيقظ المارد الداعشي المخبأ تحت أدنى إثارة بسيطة وتذكير .
وماذا عن معسكرات الاعتقال الجماعي والمخيمات التي أصبحت بيئة خصبة لتعزيز الفكر ونشره بين النساء والأطفال