الحمد لله، إن تعليم اللغة العربية له فضل عظيم، فهو طريق لنشر الفضيلة بين الناس، وأداة من أدوات تعليم وعاء القرآن الكريم، واللغة التي اصطفاها رب العالمين. فمن يعلم اللغة العربية يكون سبباً في نشر الخير بين الناس، ويسهم في حفظ القرآن وفهمه، وتعليمه والعمل به، وكذلك يسهم في فهم الحديث النبوي الشريف وحفظه وشرحه والعمل به.
أما بالنسبة لمن يرفض تعليم العربية لمن يحتاج إليها دون عذر مشروع، فقد حرم نفسه الثواب الجزيل، ووقع في التقصير في حق أمته ودينه. فالدين ينتظر من المسلم أن يكون داعية إليه، سببا في نشره وإقبال الناس عليه، وليس أن يكون مع القاعدين عن حمل هذا الدين، والمتكاسلين عن الدعوة إليه.
والله أعلم.