إذا لم يكن عملك في الشركة يتعلق بشراء هذه السلع واختيارها، فلا حرج عليك في شرائها وبيعها على شركتك، أو العمل كسمسار ووسيط بين البائع والشركة. ومع ذلك، يجب عليك إعلام المدير بأنك تربح من هذه العملية، ولست متبرعا بالعمل. ففي الظاهر، أنت وكيل أو سمسار لصالحه، ولا يجوز للوكيل أو السمسار أن يربح على من يعمل لصالحه دون علمه، ولا أن يخدعه ويوهمه أنه يعمل له متبرعا وحاله ليست كذلك.
لا يلزمك إعلامه بقدر الربح، لكن حسبه أن يعلم أنك تستفيد من ذلك عمولة من البائع، أو أنك تشتري البضائع لنفسك وتبيعها على الشركة. هذا الأمر يتوافق مع الأحكام الشرعية التي تحظر على الوكيل التربح من صفقات شركته دون علمها.
للحصول على مزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، يمكنك الرجوع إلى الفتوى رقم: (154229). والله أعلم.