صرح المتحدث العسكري من تل أبيب بعد وقوع مجزرة بحر البقر أن الطائرات الإسرائيلية لم تضرب سوى أهداف عسكرية في غارتها على الأراضي المصرية.

ثم خرج موشيه ديان وزير الدفاع الإسرائيلي وقتئذٍ ليقول: (المدرسة التي ضربتها طائرات الفانتوم هدف عسكري).

وادعى قائلًا أن المدرسة كانت قاعدة عسكرية وأن المصريين يضعون الأطفال فيها للتمويه.

قال يوسف تكواه مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة: (تلاميذ المدرسة الابتدائية كانوا يرتدون الزي الكاكي اللون، وكانوا يتلقون التدريب العسكري).

انتقدت بعض الجهات والمنظمات في إسرائيل الهجوم ووصفته أنه نقطة سوداء في تاريخ جيش الاحتلال الإسرائيلي لكونه تسبب في قتل العديد من المدنيين، إلا أن بعض الكتاب الإسرائيليين برروا الحادث بأن الأهداف العسكرية تكون متخفية خلف الأهداف المدنية ويصعب التمييز بينهما.

هذه صورة لأحد الأطفال المصابين في المستشفى بعد القصف.

جدير بالذكر أن هذه المجزرة استشهد فيها ثلاثون طفلًا وأصيب خمسون ودُمرت المدرسة الابتدائية. https://t.co/I4l71gEOEh