الحقيقة الثابتة فى التقرير الاستخباراتى الأمريكى أن تطاول إثيوبيا على القاهرة فى ملف سد النهضة وتربص

الحقيقة الثابتة فى التقرير الاستخباراتى الأمريكى أن تطاول إثيوبيا على القاهرة فى ملف سد النهضة وتربصها بهذه الفترة الصعبة لتمرير مشاريعها الضارة بالشع

الحقيقة الثابتة فى التقرير الاستخباراتى الأمريكى أن تطاول إثيوبيا على القاهرة فى ملف سد النهضة وتربصها بهذه الفترة الصعبة لتمرير مشاريعها الضارة بالشعب المصرى على مجرى نهر النيل ليست الأولى من نوعها، حيث اعتمدت أديس أبابا تلك الخطة عام 1953

ومصر فى مخاض الانتفاضة على الملكية

وأسرة محمد على، حينها قامت إثيوبيا فى هدوء ببناء أول سد إثيوبى على النيل وهو سد «تيس أباي» - Tes Abay 1و2 على مجرى النهر لتوليد الكهرباء.. وعندما بلغ الخبر مصر كان السد الإثيوبى قد أصبح حقيقة واقعة.

وطبقًا للتفاصيل الحصرية التى نطالعها لأول مرة فى التقرير الاستخباراتى لوكالة CIA

ثار عضو مجلس قيادة الضباط الأحرار جمال عبد الناصر بشدة على الرئيس «محمد نجيب»، والسبب أن ناصر علم بموضوع بناء إثيوبيا سرًا لسد تيس أباى على نهر النيل من زميله فى القيادة الضابط «صلاح سالم» المولود بمدينة سنكات شرق السودان لأب مصرى عمل موظفًا هناك، ونظرا أن سالم كان لا يميل إلى

اللواء محمد نجيب فقد أوكل إلى زميله عبد الناصر مهمة اطلاع الرئيس على المعلومة التى اعتبرت بالنسبة للضباط الأحرار أمن قومى من الدرجة الأولى.

وتكشف معلومات تقرير الاستخبارات الأمريكية غير المسبوقة أن نجيب لم ينتبه لخطورة هذا الموضوع ولم يتخذ فيه أى قرار حاسم سريع بشأن التعامل مع

ما قامت به إثيوبيا،مما تسبب فى ثورة البكباشي جمال عبد الناصر على هذا الخطأ الاستراتيجى، ما دفع نجيب فى النهاية لتوكيل عبد الناصر للتعامل مع ملف سد تيس أباى.

وطبقًا للمعلومات الأمريكية أبلغ جمال عبد الناصر وزير الخارجية المصرى«محمود فوزى» تفويضه صلاحيات الرئيس محمد نجيب الكاملة -1


رجاء المهنا

15 بلاگ پوسٹس

تبصرے