في هذا #الثريد سوف نحكي عن بلاط الحرمين وهل تعرف قصة برودة رخامه؟؟؟
قصة رخام أرضية الحرمين الشريفين
ما إن يضع المعتمر قدميه في صحن الحرم المكي?
حتى ينبهر بشدة برودته رغم أشعة الشمس اللاهبة ويتساءل الكثير من الناس عن سر برودة هذا الرخام
هل هي ظاهرة طبيعيه في الرخام نفسه ؟ https://t.co/elcY1kfhi7
أم ان هناك تقنيات معينه وراء هذه الظاهرة ؟؟
هل هناك أنظمة تبريد تحت الرخام ؟؟؟؟؟؟
تعالوا بنا نتعرف على بطل هذه القصة أولا
ثم نسرد لكم هذه القصة العجيبة
بطل هذه القصة هو المهندس المعماري العبقري الفذ :
الدكتور محمد كمال إسماعيل .
المهندس محمد كمال إسماعيل في سطور :
ولد في 15 سبتمبر 1908 بمدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية
كان أصغر من حصل على الثانوية في تاريخ مصر
وأصغر من دخل مدرسة الهندسة الملكية الأولى
وأصغر من تخرج فيها
وأصغر من تم ابتعاثه إلى أوروبا
للحصول على ثلاث شهادات للدكتوراه في العمارة الإسلامية
هو الذي قام على تخطيط وتنفيذ توسعة الحرمين
وقصته مع رخام أرضية الحرمين الشريفين ان هذا العبقري له قصه رائعه مع رخام الحرم
حيث أنه أراد وضع رخام في أرضية الحرم للطائفين
و أن هذا النوع من الرخام الذي يدعى تاسوس لا يوجد إلا في اليونان
وهذا البلاط تاسوس من خاصيته
أنه في الليل يمتص الرطوبة عبر مسام دقيقة وفي النهار يقوم بإخراج ما امتصه في الليل مما يجعله دائم البرودة في عز الحر
وقد تم وضع قطع بسمك 5 سنتمتر لزيادة امتصاص الرطوبة وجعله أكثر برودة في