الواقع العملي يغني عن شرح سنوات وسنوات، فشعارات مثل: الغرب يحبنا ولايمكن أن يخذلنا إذا احتجنا. ال

الواقع العملي يغني عن شرح سنوات وسنوات، فشعارات مثل: -الغرب يحبنا ولايمكن أن يخذلنا إذا احتجنا. -الإنسانية هي المحرك الرئيسي للغرب. -لاتدخل السياسة ف

الواقع العملي يغني عن شرح سنوات وسنوات، فشعارات مثل:

-الغرب يحبنا ولايمكن أن يخذلنا إذا احتجنا.

-الإنسانية هي المحرك الرئيسي للغرب.

-لاتدخل السياسة في الرياضة.

كلها تتساقط هذه الأيام بعد ضرب بها الغرب عرض الحائط.

وكلما طال أمد حربهم تساقطت المزيد من الأقنعة.

المهم أن لا نفوّت لهم تناقضاتهم ونبين للناس زيف شعاراتهم.

كان الروس في الأمس يُفجّرون المسلمين في سوريا ومع ذلك كان الغرب راضيا عنهم وترك تنظيم كأس العالم لهم ولم يتهمهم بالإرهاب.

أما اليوم فالروس أهل إرهاب وطُردوا من كأس العالم وضُيق عليهم.

انتصارهم لبني جلدتهم لا للإنسانية.

يرفع الغرب شعار الإنسانية حتى تخدمهم وتساعدهم وتلمع صورتهم فقط.

أما إذا تطلّبت هذه الإنسانية أن يُعان ويُنصر الإنسان العربي المسلم فهنا لن تجد منهم إلا الخذلان -إذا لم يكن الغربي نفسه المعتدي أساسا-.

إن لم ينفع العرب أنفسهم ويتحدوا كما يفعل الغرب فلن ينفعهم أحد.


Comentários