حكم وسم الدابة على وجهها: نهي شرعي وتوضيح للوجه المسموح به

التعليقات · 0 مشاهدات

لا يجوز وسم الدابة على وجهها، فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك ولعن من فعله. هذا النهي يشمل جميع أنواع الدواب، سواء كانت إبلًا أو بقرًا أو غنمً

لا يجوز وسم الدابة على وجهها، فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك ولعن من فعله. هذا النهي يشمل جميع أنواع الدواب، سواء كانت إبلًا أو بقرًا أو غنمًا أو حتى بني آدم. إن وضع السيمة على وجه الدابة يعد من الكبائر، ويجب الامتناع عنه تمامًا.

الوجه الذي يُنهى عن وسمه هو الجزء الأمامي من الدابة، وهو ما يواجه به الكائن الحي العالم. في اللغة العربية، الوجه هو الجزء الذي يواجه به الشيء الآخر، وهو عضو مشتمل على أعضاء أخرى، له طول وعرض. في الإنسان، يمتد الوجه من بداية سطح الجبهة إلى نهاية اللحيين، ومن الأذن إلى الأذن في العرض. أما في سائر المخلوقات، فإن الوجه يشمل الأعضاء التي تتيح المواجهة، مثل العينين والأنف وما علا العينين حتى يبدأ الرأس، وما بين الأذنين.

ومع ذلك، يجوز وسم الدابة في أماكن أخرى غير الوجه، مثل الأذن أو الظهر أو اليد. وقد ورد في السنة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم وسم الدابة في أذنها. لذلك، يجب الامتناع عن وسم الوجه، ولكن يمكن وسم الدابة في أماكن أخرى مناسبة، مع مراعاة قاعدة الشريعة باستعمال الرفق والإحسان في كل شيء.

التعليقات