• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  تواجه العالم اليوم تحدياً كبيراً يتمثل في توفير مصدر طاقة مستدام وآمن وكافي لتلبية احتياجات المجتمع العالمي المتزايدة. ولعل الحل الأمثل لهذا التحدي يكمن في استغلال موارد الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح والماء. إلا أنه رغم فوائدها العديدة، فإن الطاقة المتجددة تواجه عدة عقبات تحول دون نشر واسع لها. سنستعرض في هذا المقال أهم هذه العقبات المقترحة لحلول محتملة.

العوائق الرئيسية أمام انتشار الطاقة المتجددة:

1. التكلفة الأولية المرتفعة: تعتبر تكاليف تركيب وصيانة الأنظمة العاملة بالطاقة المتجددة مرتفعة نسبياً مقارنة بأنظمة الوقود الأحفوري التقليدية. وهذا يجعل الاستثمار في الطاقة المتجددة غير جذاب بالنسبة للعديد من الأفراد والشركات. لكن مع تقدم التكنولوجيا وتكاثر الخبرات العملية، انخفضت أسعار العديد من تكنولوجيات الطاقة المتجددة بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، مما جعلها خياراً أكثر واقعية للمستثمرين.
2. عدم ثبات الإمداد: واحدة من أكبر مشاكل الطاقة المتجددة هي عدم انتظام تدفق الطاقة؛ حيث يمكن أن تتوقف الرياح أو تغيب الشمس لفترة زمنية طويلة، وهو الأمر الذي يصعب تعويضه بوسائل تخزين فعالة حتى الآن. ولكن العمل على تطوير تقنيات جديدة للتخزين قد يساعد في حل هذه المشكلة. بالإضافة إلى النهج الذكي لإدارة الشبكة والذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتنظيم استخدام الطاقة وإعادة توجيهها بكفاءة أكبر عبر الشبكات الكهربائية.
3. محدودية المناطق المناسبة: بعض أنواع الطاقة المتجددة مثل الطاقات الهوائية والشمسية تحتفظ بأعلى عائداتها عندما تكون موجودة في مناطق محددة ذات ظروف جوية مناسبة. وقد يؤدي ذلك إلى نقص مرونة نظام الطاقة المستند بالكامل عليها. ومع ذلك، هناك جهود تبذل لاستخدام تقنية "الطاقة المركزة" التي تستخرج الحرارة من الضوء الشمسي ثم تخزن تلك الحرارة لاستخدامها لاحقاً أثناء الليل مثلاً، وبالتالي زيادة استقلالية النظام عن الظروف الجوية الموسمية.
4. تأثير البيئة والتخطيط العمراني: بناء المحطات الكهرومائية العملاقة والمزارع الهوائية يتطلب مساحات شاسعة من الأرض ويمكن أن يؤدي أيضاً إلى التأثير السلبي على الحياة البرية والاستجمام البشري إذا لم تتم دراسة الآثار البيئية بعناية قبل التنفيذ. كما يمكن أن يحدث تضارب بين مصالح السياحة والسكان المحليين والصناعة النفطية القديمة وهذه القضايا تحتاج لإدارتها بحذر شديد عند النظر في توسع المزيد من مصادر الطاقة الجديدة.

الحلول المقترحة للأزمات:

1. تقليل تكلفة التركيب الصيانة: تشجع الحكومات حول العالم الشركات المصنعة لتقديم حوافز ضريبية وجوانب أخرى لدعم البحث العلمي وتبني الكفاءات البشرية المؤهلة الذين يعملون بتلك القطاعات الناشطة حديثا نسبيا مما يساهم أيضا بخفض معدلات الأسعار النهائية المنتجة منها وذلك نتيجة للإنتاج الأكبر والأكثر دقة للسعات الإلكترونية الصغيرة والكبيرة والتي تلعب دوراً أساسياً بنظم توليد كهرباء متغيرة حسب حاجة وقت التشغيل الفعلي المستخدم له.
2. تحسين وسائل التخزين: إن تطوير بطاريات ذكية وخلايا وقود وقابلة لإعادة الشحن واستعمالها مرة أخرى ستمكن من بقاء عمل المنظومات التقنية الخاصة بإنتاج طاقات نظيفة ومتجددة بغض النظرعن اوقات الازدهار وانحساره الطبيعية خاصة وأن الهدف العام لهذه المبادرة هو الوصول لنقطة تصبح فيها نسبة إنتاج أقل من ٢٠٪؜؜؜؜؜؜؜؜؜؜؜؜ مصدرها ألآبار نفطية وغير قابلة للاستمرار بيئيا ولا اقتصاديًا كذلك !
3. **استراتيجيات مو