- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:
ناقش المشاركون في هذا النقاش مجموعة متنوعة من القضايا الملحة التي تواجه الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، مع التركيز بشكل خاص على العلاقة بين زيارات الرؤساء واستقرار المنطقة، وعلاقة التقارير الحقوقية بمكافحة الفساد وحماية حقوق الإنسان. بدأ "نجيب المنوفي" الحديث بتأكيده على أهمية كون أي تقدم دبلوماسي مرافقا لاتفاقيات عملية تخدم المصالح المشروعة للشعب، مستعرضاً مثال زيارات الرئيس المصري الأخيرة إلى قطر والكويت. وبينما أعرب عن أمله في رؤية نتائج مادية لهذه الزيارات، فقد شدد أيضا على ضرورة مراقبة دقيقة للجوانب القانونية والمعاملات المرتبطة بها.
ثم تناول "فريدة البصري" ذات المواضيع متفقّا معه تمامًا حول الحاجة إلى تأكيد الخطوات الخارجية بالأعمال الجدية، مشدداً على مسؤوليتها الخاصة تجاه دعم التدابير الحازمة لمكافحة الظاهرة المتمثلة في فساد نظام الحكم. ومن ثمّ، أكدت حرصها الكبير على حماية حقوق الأفراد وفق الأعراف العالمية المتعارف عليها رغم الخلفية الثقافية المختلفة لكل مجتمع.
وأضاف بعدهما "منتصر بن شقرون"، حيث عزز كلامه بحقيقة كون المحادثات الدولية غير مجدية إلا إذا طبعت باتفاقيات قابلة للتحقق ميدانياً، مشيرا لأهمية رصد وتحقيق المساءلة لدى جميع الحكومات بغض النظرعن موقعها الجغرافي ضمن خريطة الوطن العربي الواسع. بالإضافة لذلك، أثبت مخاوفه البالغة متعلقة بالإعلان المفاجئ عن استخدام وسائل التعذيب حتى وإن كانت الشكاوى مضللة ظاهريا، معتبرأ أنها تهديدا كبيرا للنظام القضائي نفسه.
يجمع الجميع هنا على اعتبار اللجوء للعلاقات الوثيقة والتواصل الدولي فضلا غير مفيد دون توثيق تلك الروابط بقواعد عمل واضحة لصالح شعوبها وعلى رأس الأولويات منها الحد من حالات الفساد وانتهاكات حقوق الانسان الأساسية .