الدرس ال33 من حياة الطغاة وفي هذا الدرس سأجعلك تبتسم مما ستراه في أخر الدرس وضيف درسنا هو الإمبطو

الدرس ال33 من حياة الطغاة وفي هذا الدرس سأجعلك تبتسم مما ستراه في أخر الدرس وضيف درسنا هو الإمبطور الروماني (كاليجولا ") كاليجولا... عبقرية في ا

الدرس ال33

من حياة الطغاة

وفي هذا الدرس سأجعلك تبتسم مما ستراه في أخر الدرس

وضيف درسنا هو الإمبطور الروماني

(كاليجولا ")

كاليجولا...

عبقرية في الشر

كاليجولا هو الإمبراطور الروماني وهو الأشهر في تاريخ البشرية

وخاله الإمبراطور نيرون الذي احرق روما وسنذكره في درسنا القادم

وها نحن نتنقل في صفحات هذا الطاغية علينا ان نستطرد الأشباه له في حاضرنا اليوم

غباء وتفريطاً بمدخرات شعبة لإشباع رغباته السلطوية

فإسم كاليجولا هو (جايوس)...

وتولى حكم روما خمس سنوات من 37مـ إلى 41مـ....

ولد في انتيوم.

ونشا وتربى في بيت ملكي

وتمت تربيته عسكريا لإعداده للحكم

واطلقوا عليه هذا الإسم كاليجولا من باب السخرية

ومعناه الحذاء وظل يحمله حتى أيام ملكة

لم يكن مجرد طاغية حكم روما بل كان نموذجا للشر

وجنون العظمة والقسوة المجسمة في هيئة رجل اضنى الجنون عقله لدرجة اوصلته للقيام بأفعال لا يعقلها بشر او يتصورها عقل

وفسرها علماء،النفس على انها نتيجة إضطرابه النفسي والذهني،

ولكن رغم الاعمال المرعبة التي قام بها إلا انه يجب الإعتراف أنه كان عقل مريض أحرقته العبقرية

...

فقد أثبت التأريخ ان الجنون والعبقرية كثيرا ما يجتمعان..

فعندما نسمع عما يقوم به كاليجولا"

ندرك مدى هول وعبقرية تلك العقلية المريضة في إبتكار تلك الأهوال والتلذذ بإستفزاز الأخرين

مثلا كان كاليجولا يتفنن في إغاظة الشعوب التي تحكمها روما فمثلا قام ببناء،تماثيل عملاقة له في القدس يستفز بذلك اليهود وقام بنقل بعض الآثار الفرعونية من مصر كمسلة تحتمس الثالث


أماني البلغيتي

7 مدونة المشاركات

التعليقات