عندما يتم ذكر الغزو العراقي للكويت يتطرق البعض للجانب السياسي لما قبل الغزو أو الجانب الانساني من خ

عندما يتم ذكر الغزو العراقي للكويت يتطرق البعض للجانب السياسي لما قبل الغزو أو الجانب الانساني من خلال ذكريات الكويتين قبل الغزو ، في هذا الثريد سنس

عندما يتم ذكر الغزو العراقي للكويت يتطرق البعض للجانب السياسي لما قبل الغزو

أو الجانب الانساني من خلال ذكريات الكويتين قبل الغزو ،

في هذا الثريد سنستعرض كيف تم ابلاغ الجيش العراقي بمهمة غزو الكويت

كيف استعدت القوات العراقية لساعة الصفر

وكيف نفذت المهمة !

في ٢/٧/١٩٩٠ اجتمع صدام حسين بقيادات الحرس الجمهوري - قوات النخبة في الجيش العراقي -

وبدا عليه الاستياء بسبب الخلافات الاقتصاديه مع الكويت وفي نهاية الاجتماع استفسر عن مدى جاهزية الحرس الجمهوري للقتال دون توضيح نوع المهمة وأجاب الحضور بأنهم على أتم الاستعداد !

في يوم ١٥ / ٧ وصلت التعليمات لفرقة حمورابي - احد فرق الحرس الجمهوري - بالاستعداد للحركه من شمال العراق الى البصرة بجميع المعدات العسكريه مع استدعاء جميع المجازين من الجنود وفي طريقهم الى البصرة كان الناس يسألون القوات الى أين أنتم ذاهبين ؟

فكانت الاجابة : للقيام ببعض التمارين

في يوم ١٩ / ٧ تم استدعاء الفريق ركن رعد الحمداني - كان برتبة عميد وقتها - الى مكتب قائد الفرقه ووضع القرآن الكريم أمامه

ليقسم على كتمان سر مايسمى :

" المشروع ١٧ "

والذي كان ينص على احتلال الكويت بحيث يكون لواءه هي قوة الواجب الاولى التي ستقتحم الكويت !

اصاب الضابط العراقي الذهول حيث أنه لم يتم الاستعداد لمثل هذه المهمة وكانت عقيدة الجيش العراقي تنص على محاربة الخطر القادم من ايران والاستعداد لتحرير فلسطين بالاضافة الى كون الضباط والجنود العراقيين لا يكننون مشاعر عدائية اتجاه الجيش والشعب الكويتي


الدكالي البرغوثي

5 مدونة المشاركات

التعليقات