١
يقع المسؤول في المؤسسات الحكومية الخدمية تحت ضغط:
- العمليات اليومية
- الإستراتيجية
- إدارة الموظفين
- التطوير
- المواعيد والمهام العاجلة
- مقابلة المواطنين
- الاجتماعات الداخلية الدورية والطارئة
- إدارة المالية
- التقرير للجهات الأخرى
- التقنية
- التواصل والثقافة
وغير ذلك!
٢
وبالانغماس بين ذلك كله، يمر الوقت سريعا دون أن يصل إلى النتائج المنشودة بل قد يتسبب الضغط الكبير في نتائج عكسية على الأداء خاصة إن كان المسؤول من خارج نطاق التخصص الرئيس للمؤسسة، أو أنه لا يملك صفات وإمكانية القيادة الرئيسية، أو أن الهدف الرئيس للمؤسسة غير معرف بقدر كافٍ.
٣
كذلك فإن المهام والتحديات أعلاه موجودة في معظم المؤسسات حتى في الشركات الخاصة والعامة!
لذلك فإن التنظيم والتخطيط وتشكيل فريق القيادة في الفترة الأولى من قيادة المؤسسة أمر في غاية الأهمية، ثم توزيع المهام التي تخدم الأهداف المتفق عليها من قبل فريق القيادة.
٤
تشكيل فريق القيادة المؤهل والمتجانس يعدّ أمر مفصليا، وقد رأينا في مؤسسات عامة وخاصة خلافا واختلافا أعضاء فريق المؤسسة! ولذلك فإن وجود المرونة والحرية في القرار لرئيس الفريق المسؤول الأول (الوزير أو الرئيس التنفيذي مثلا) أمرا مهما للغاية، الأمر الذي يسمح بمحاسبته ومساءلته لاحقا.
٥
بإمكانك توقع نتائج أداء المؤسسة من خلال قراءة قدرات وتجانس أعضاء فريق القيادة، وهناك اليوم كتب كثيرة تتحدث عن صفات القادة الناجحين وصفات المؤسسات الناجحة أيضا!
ويعاني المسؤول في وسط ضغط المهام من غياب الوضوح، حتى على مستوى رؤية المؤسسة وأهدافها وتداخل مهامها مع مؤسسات أخرى!