استمعت لحلقة عن الدعاء لسلطان العثيم هداه اللَّه ولولا كثرة المغترين بها لما احتجت للتحذير منها فقد

استمعت لحلقة عن الدعاء لسلطان العثيم هداه اللَّه ولولا كثرة المغترين بها لما احتجت للتحذير منها فقد اشتملت على مخالفات علمية وعقدية كثيرة منها: ١- جر

استمعت لحلقة عن الدعاء لسلطان العثيم هداه اللَّه ولولا كثرة المغترين بها لما احتجت للتحذير منها فقد اشتملت على مخالفات علمية وعقدية كثيرة

منها:

١- جرأته على الغيبيات فقد زعم أن نوحاً لما دعا ربه (لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا) قال له الملك "ولك بالمثل" والعياذ بالله.

٢- اعتباره آداب الدعاء الواردة في السنة كرفع اليدين والإلحاح فيه من تعقيد الدعاء. فهل يجهل السنة النبوية أم هو ممن لا يرى اتباعها؟!.

٣- يزعم أن اللَّه لا يريد منك الإلحاح في الدعاء وأن الإلحاح علامة شك لا يقين والعياذ بالله فأين هو من تكرير النبي ﷺ للدعاء

وأين هو من قوله ﷺ يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول قد دعوت فلم يستجب لي. ففيه الترغيب في الإلحاح والتكرير.

٤- يدعي انه يكفي العبد ان يدعو دعاء خيالياً أي يكتفي بتخيل فكرة ويرسلها إلى اللَّه دون كلام. وهذه دعوة إلى تعطيل الدعاء وإلغائه فحديث النفس ليس دعاء بل ليس كلاماً أصلاً.

٥- يزعم أن اللَّه يحب عبده حباً غير مشروط حتى ولو كان عاصياً وهذا كلام باطل:

فالله أثبت حبه للمتقين والمحسنين وغيرهم ونفى حبه للكافر والظالم والمفسد والخوان الأثيم وغيرهم فكيف يتجرأ متجرئ ويقول إن اللَّه يحب عبده حباً غير مشروط.


Kommentarer