ما يحدث في إيطاليا مخيف جداً أجارنا الله، سجلت الى اليوم 25 الف حالة، وهذا الرقم هو ثلث عدد الحالات في الصين البالغ 81 الف.
المخيف هو ان ايطاليا قبل خمسة اسابيع لم يسجل فيها سوى ثلاث حالات
ما الذي حدث؟ الڤيروس انتشر بصمت في ايطاليا منذ اكثر من شهرين دون انتباه من السلطات الصحية، وفجأة ظهرت الأعراض على الجميع، مما سبب انهياراً في نظامهم الصحي وعدم قدرة مستشفياتهم على استيعاب جميع المرضى
اضطرت ايطاليا الى استخدام مستشفيات بأكملها لحالات كورونا، وتحويل غرف عملياتها لغرف عناية مركزة، بل وصل بهم الأمر الى اختيار من يتم علاجه ومن يترك لمواجهة مصيره، لذلك فإن اكبر نسبة وفاة من الڤيروس توجد في ايطاليا، وخصوصاً ان اغلب المرضى لديهم من كبار السن
هنا تبرز أهمية التحذيرات التي اطلقتها حميع دول العالم لشعوبها بضرورة اتباع ارشادات التباعد الإجتماعي لتفادي العدوى، لأننا نواجه ڤيروس خبيث، يعدي المجتمعات بدون ان تظهر أعراضه، ثم تظهر بشكل مفاجئ على اعداد كبيرة في وقت واحد ولن يتحملها أي نظام صحي في العالم
نحمد الله عز وجل بأننا في دول الخليج لا نزال في مرحلة الإحتواء والسيطرة على عدوى المخالطين للقادمين من الخارج، وتبذل والحكومات جهود غير مسبوقة وتسابق الزمن للحد من الانتقال الى مرحلة تفشي العدوى المحلية لا قدر الله وتحث الجميع على التعاون معها لتجاوز هذه الأزمة بإذن الله