حكم تعزية الرجل للمرأة والعكس

التعليقات · 2 مشاهدات

تعزية المسلم لأخيه سنة مؤكدة في الإسلام، سواء كان هذا الأخ رجلاً أو امرأة. ومع ذلك، فإن الشرع الإسلامي حريص على سد أبواب الفتنة ودفع المفاسد والشرور ق

تعزية المسلم لأخيه سنة مؤكدة في الإسلام، سواء كان هذا الأخ رجلاً أو امرأة. ومع ذلك، فإن الشرع الإسلامي حريص على سد أبواب الفتنة ودفع المفاسد والشرور قدر الإمكان. ولذلك، لا يجوز للرجل أن يعزي المرأة الشابة الأجنبية عنه، إلا إذا كانت من محارمه. أما المرأة الكبيرة في السن، فقد رخص بعض العلماء في تعزيتها، ولكن الأفضل ترك تعزيتها أيضاً.

يقول العلماء إن الرجل الأجنبي لا يعزي شواب النساء مخافة الفتنة. وهذا يعني أن تعزية الرجل للمرأة الشابة قد تكون مدخلاً للشيطان، خاصة إذا كانت هذه المرأة أجنبية عنه. أما المرأة الكبيرة في السن، فليس هناك خشية من الفتنة بها، ولكن الأفضل ترك تعزيتها أيضاً.

في الختام، يجب على المسلم أن يتجنب كل ما قد يؤدي إلى الفتنة، وأن يلتزم بالضوابط الشرعية في تعاملاته مع الآخرين، خاصة في حالات التعزية.

التعليقات