1️⃣
الفيروس الأخطر من كورونا:
أثناء الحجر المنزلي في أزمة #فيروس #كورونا زادت معدلات سرعة الْغَضَب، بسبب الحالة النفسية التي نعيشها، وبسبب ضغط تعاملات الأسرة، حيث أن ذهاب الأبناء للمدرسة، والذهاب للعمل كان يخفف من وطأة هذا التوتر، والجميع لم يتعود على مثل هذا الأمر.
2️⃣
فهذه المرحلة (الحجر الصحي) غالبا مايتم خلالها ولادة الغضب؛ دون أن نشعر، أو أن هناك غضب سابق، فتتم تنميته، فهي انفعالات تتحول بسرعة إلى غضب، وتتطور ليصبح الإنسان عصبي المزاج، وعصبيًا بحتاً في كل أموره، وخاصة تأثير هذه العصبية السلبي على أسرته، ثم بعد ذلك يبحث عن الحل!
3️⃣
وإذا عاجلها بالعلاج قبل أن تبدأ فهي ليست بصعبة.
والمواضيع التي نغضب عليها تافهة، ولذلك يجب أن نضبط أنفسنا، ونتحكم بمشاعرنا؛ قبل أن يستولي علينا الغضب، ويدير مشاعرنا بغير رضانا. وإن شاء الله تنتهي هذه الأزمة بأقل الأضرار، ولا نضطر أن نعترف بعد فوات الأوان، أو في وقت من الأوقات
4️⃣
نعترف لمن حولنا أنه قد (أصابنا الغضب بعد #جائحة_كورونا.)
ولعلنا نلحظ أو نكتشف خلال الحَجْر، أن أكثر من يتعامل مع الأبناء هي الزوجة، وذلك قبل الحظر وننزعج عندما تغضب، أو قد نجد الغضب أحياناً سمة فيها لنعلم خلال معايشتنا للحجر أن المخالطة غير المعتادة تزرع فينا الغضب.
5️⃣
وحتى نتحاشى ولادة الغضب، أو أن يصبح سمة فينا، يجب أن نفكر بعمق، لاسيما أننا في مرحلة مبكرة، فلا نسمح للغضب أن يتغلغل، وفي أعماقنا فالكلمة الطيبة تلين الحَجَرْ وتكسِرُ عواقب الحَجْرْ.
الرياضة المنزلية، الاسترخاء، عدم الاستعجال في الرد، التنفس العميق، الفكاهة والطرفة والنكتة