سأختم تغريدي هذه الليلة بهذه الفكرة : ( لماذا #بايدون ضد #أردوغان) ؟

نعلم جميعاً أن #أردوغان جزء من مشروع الشرق الكبير والذي من أجله بايع الأمريكان ، ولكن الامريكان يتعاملون مع العملاء تبعهم مثل الحمار إذا نفق ، فلابد أن يستبدل إذا فشل في تحقيق المشروع أو تجاوز الخطوط المرسومة =

فعندما سقط مشروع #الإخوان في مصر ، سقط معه تباعاً مشروع #أردوغان في تركيا ، ولذلك توجه أردوغان مباشرة إلى تقوية نفسه في السلطة من خلال مسرحية الانقلاب ، ومحاولة السيطرة على البنك المركزي ، وتصفية الخصوم ، وتوسيع النفوذ المتخبط في المنطقة =

وعليه ، فإن أصحاب المشروع يرون في #أردوغان حملاً ثقيلاً يجب أن يغير ويقضى عليه ، وأنه بدأ يصنع من نفسه ديكتاتوراً متمرداً على أسياده والخروج عن الخطة والفشل في تنفيذها ، وهذا ما ازعج الديمقراطيين الأوباميين من خليفة الغفلة ، وحان وقت التخلص منه ..

الفرصة الآن مواتية جداً للبحث عن بديل للخليفة المتوهم ، لأن وضعه منيل بستين نيلة ، واقتصاده منهار ، وأمريكا تقول له : نحن الذين صنعنا اقتصادك في 2002 ، ونحن الذين سندمره ونقضي عليه في 2020 ، ولذلك فإني أعتقد ان #أردوغان انتهى عصره وأفل ومعه خمة الثورجية المشردين ..

من الأمور المهمة التي يجب التنبه إليها هي ان شلة أردوغان أمثال داوود أوغلو ، وعلى باباجان ، وغول وغيرهم يعدون انفسهم كبدائل للخليفة المنتهية صلاحيته ، وهم من نفس المشروع ومن نفس المنهج ، وهم يتراقصون الآن امام الأمريكان ليركبوا عربة العمالة من جديد من خلال الهجوم عليه ..