- صاحب المنشور: فاروق الدين الزناتي
ملخص النقاش:
تناولت المحادثة نقاشًا حيويًا حول التأثير المحتمل للذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، خاصة فيما يتعلق بمجالات التقييم والحكم. حيث أثارت مشاركات المتداخلين تساؤلات حول القدرة المقارنة للإنسان مقابل الذكاء الاصطناعي في قراءة واستيعاب جوانب شخصية وعاطفية تعكس تجارب الطالب فرديا.
موقف المؤيدين للمفهوم التقليدي:
* أكدت "دانية الحمامي" وأيدها لاحقا كلا من "صالح القروي" ثم "فضيلة الرفاعي"، على ضرورة عدم تجاهل الطبيعة الإنسانية في البيئة الدراسية. برروا موقفهم بأنه بينما يُمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي القيام بإجراء عمليات حسابية دقيقة وكشف أنماط واسعة، تبقى لديها محدودية كبيرة في الإلمام بالعوامل الانفعالية الشخصية لكل طالب والتي تعتبر أساسًا لبناء بيئة تعلم داعمة.
دور الذكاء الاصطناعي كمساند:
* لقد شهد الجميع بقيمة استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لدعم العملية التعليمية وليس إنهائها. فقد سلط الضوء على إمكاناته في تقديم رؤى إحصائية وقدرات تنظيمية، مما يساهم في تسهيل عمل المدربين والمعلمين ويطلق حرية التركيز الأكبر على الجوانب التربوية الأكثر حساسية.
وجهة النظر النهائية|:
بعد هذا النقاش الشامل، اتضح توافق جميع الأطراف على اقتراح حل وسط يتمثل في مزج مهارات البشر وقوة الذكاء الاصطناعي لصناعة نظام تقييمي شامل ومتكامل. إنه نهج جديد يجسد أفضل ما لدى عالمنا التقليدي وما تقدمه الثورات الحديثة بتقنيتها المتقدمة.