1. في عام 1382هـ 1962م أعيد تكوين مجلس الوزراء السعودي، ولم يُجدّد لوزير النفط السابق عبد الله الطريقي رحمه الله من منصبه، فاختار لبنان منفى اختيارياً له، وكان معارضاً لسياسة المملكة النفطية، وكان له مقالات وحوارات في عدد من الصحف العربية والأجنبية يهاجم فيها الشركات العالمية https://t.co/uqmO4eT77u
2. العاملة في حقول النفط العربي، كما أنه كان متأثراً بالفكر القومي، وبقي خارج المملكة قرابة 18 عاماً، وفي بداية عهد الملك خالد رحمه الله أصدر عفواً عاماً عن جميع المبعدين السعوديين، ففرح الطريقي بذلك وعاد إلى وطنه فوجد الحفاوة والإكرام من قادة هذه البلاد.. https://t.co/g4b17Jp6ct
3. وفي منصف الثمانينيات الميلاد انكفأ الطريقي على أسرته وقرُب من ربه وأعفى لحيته، ولزم المسجد ملازمة تامة، وكان يؤم المصلّين أحياناً، ويرفع الأذان أحياناً إذا تغيّب المؤذن..
رآه الملك عبد الله رحمه الله عندما كان ولياً للعهد في ميدان الفروسية، فقد كان الطريقي مُحباً للفروسية،
4. فأخذه الملك بيده بعد انتهاء السباق، وأجلسه بجانبه على مائدة العشاء، وقال له أمام الحضور: "لقد كنتَ مخلصاً لوطنك في شبابك، وأسمع أنك الآن أصبحتَ مخلصاً لربك، وهذا شيء عظيم كلنا نتمناه".. رحم الله الجميع..
= صخور النفط ورمال السياسة.