من مشاهد الجنة التي تأخذ بالألباب،
مشهد: الذكريات.
قال سبحانه:
"وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون ، قالوا إنا كنا قبلُ في أهلنا مشفقين فمنّ الله علينا ووقانا عذاب السموم ، إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم".
وهم يتذكرون أيام الدنيا، لا يغيب عنهم
مشهد: #البلاء
وما لاقوا فيها من محن في أنفسهم وأبنائهم وأهليهم وأموالهم ، فيقولون مسرورين : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ ) .
ثم تثور ذكريات #الماضي
عندما يرون فاكهة تشابه الفاكهة التي كانوا يأكلونها في الدنيا، ولكن تختلف عنها في الحجم والطعم:
" كلما رزقوا منها من ثمرة رزقاً قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابهاً ".
ومن #الذكريات التي لا تنسى هناك،
ذكرى: #الدعوات_الصادقة والأكف المرفوعة والقلوب المشفقة، وأن يكونوا من ورثة النعيم:
" وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون ، قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين ، فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم ، إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم "
ولن تغيب ذكرياتهم مع #أهل_الشر وأصدقاء السوء الذين كانوا يشككونهم في الإيمان ، ويدعونهم إلى الكفر:
" فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون ، قال قائل منهم إني كان لي قرين ، يقول أئنك لمن المصدقين ، أإذا متنا وكنا تراباً وعظاماً أئنا لمدينون " الآيات