@kij99 2/كنتُ مفتوحة البطن (بسبب الخطأ الطبي) عرضاً وطولاً إثر ولادتي الصعبة،، ولكم أن تتخيلوا عندما يجتمع ألم الاغتراب النفسي مع ألم المرض الجسدي وبقية الضغوط!!

فأنا أمٌ الآن لثلاثة أطفال، وزوجة، وطالبة دراسات عليا في تخصص متطلب،، وأعظم من ذلك، كنت نفساء (بشَقَّين في بطنها) بلا أمٍّ

@kij99 3/ بلا أمٍّ تحتويها!! وما أشد حاجة النفساء لأمها بالذات!

ولأنني أنا الأم وربة المنزل، فيجب أن أكون قوية بما فيه الكفاية، وأن أحرص على استقرار أسرتي وإن كنت أصارع آلاماً لا توصف!

كنت حريصة جداً ولازلت حد القلق،لا أسمح لطفلَيّ (ديما وفهد) باللعب مع أقرانهما خارج المنزل بلا كبيرٍ

@kij99 4/بلا كبيرٍ أثق به يراقبهما- ولو حتى في الساحة المقابلة لباب منزلي تماماً- أحياناً معي، وأحياناً مع والدهما، وأحياناً مع جارتي الملاصق بيتها لبيتي تماماً حين تراقب أختها معهما..

وأحياناً أكثر إذا لم يتوفر المراقب الذي أثق، أتركهما أمام ناظري يبكيان في المنزل رغبةً في اللعب حتى

@kij99 5/ حتى لا أبكي أنا قلقاً عليهما!!

ولكن كما قيل، لا يغني حذرٌ عن قدر، وغلطة الشاطر بعشرة!!!

سمحت لطفلي فهد ذو الثالثة والنصف بالخروج مع والده ليلعب أمام المنزل،، انتهزت فرصة عدم وجوده وشرعت لأعدّ طعاماً للعائلة حيث كان -أصلحه الله- يشكل لي عائقاً كمن في مثل سنه،،فلا أستطيع

@kij99 6/ فلا أستطيع التنبؤ بما سيفعل مع أخته حديثة الولادة أثناء انشغالي سيما ولي معه تجارب لا تُنسى في ذلك الشأن!!

خرجت من المطبخ ورأيت زوجي يتجول وحيداٌ في المنزل؟!

-أين فهد؟

-يلعب في الخارج.

-نعممم ؟!! مع مَن؟؟

-مع ابنة الجيران وأخبرتها أن تعتني به.

⁃ابنتهم (كيت)؟

-لأ، آيفي.