هذه الشريعة لله رب العالمين، وهو الذي مَنَّ على البشرية بها؛ فضلا ورحمةً منه بالعالمين، وقد كان الناس يتخبطون في الظلمات والجهالات، وعبادة الأشجار والأحجار، أو الشمس والقمر، أو البشر ـ كما يفعل النصارى عباد عيسى ـ ؛ حتى أشرقت شمس الإسلام ؛ فجاء الأمن والسلام، والنظام =
=
فـ قبل الإسلام ؛ القوي يأكل الضعيف، والشريف يعلو الوضيع...
وقد عانت المرأة قبل الإسلام؛ حتى إنها لتدفن، أو تحبس، أو تسقط، حتى تحررت بالإسلام...
حتى أثنى على ديننا الحنيف: الكفرة الفجرة، ولهم في ذلك عبارات معلومة؛ والكلام يطول..
=
فمحاسن الشريعة، وفضائلها، ومناقبها، أمر لا يخفى ؛ لكن الذي لا يروق لي بحال، ويزعجني؛ أن يطلق أفراخ من بني جِلدتنا ألسنتهم للطعن فيما ورد في ذي الشريعة الغراء، وما وضعه رب العالمين من القوانين التي قامت بها الدنيا على ساقيها، وشَهِدَ لها التاريخ منذ سطلوع فجر الإسلام
وهذا الطعن الذي تَقَيَّأَ به بعضُ أفراخ الشياطين ـ ممن يزعمون النسبة إلى ذي الشريعة ـ ، متشبهين بأصحابهم الكفرة الفجرة، هو الذي يفرض علينا معالجة ذي الأمراض في مساحات، في هذا الأسبوع إن شاء الله