عنوان المقال: "وسائل التواصل الاجتماعي: شفرة ذو حدين"

بدأ النقاش بموضوع طرحته رضوى المدغري، حيث أعربت عن اعتقادها بأن الشبكات الاجتماعية تعمل كآلة لتحقيق الفتنة وتعزيز الخلاف بين أفراد المجتمع. وفقًا لرؤي

  • صاحب المنشور: رضوى المدغري

    ملخص النقاش:
    بدأ النقاش بموضوع طرحته رضوى المدغري، حيث أعربت عن اعتقادها بأن الشبكات الاجتماعية تعمل كآلة لتحقيق الفتنة وتعزيز الخلاف بين أفراد المجتمع. وفقًا لرؤية المدغري، تُستخدم هذه المنصات بشكل متعمد لتعطيل الوحدة المجتمعية وتضليل الجمهور من خلال انتشار الشائعات المغرضة.

وردت أصيلة بن شقرون برؤية مختلفة جزئيا. رغم موافقتها على وجود سلبيات مرتبطة بالإنترنت، إلا أنها شددت على الجوانب الإيجابية أيضا. بحسب رأيها، توفر هذه الوسائل فرصة للمشاركة العالمية، التواصل الحر للأفكار، وللدفاع عن القضايا الهامة. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الأصوات المختلفة والشائعة على هذه المنصات كنقطة قوة ممكنة للتغير الاجتماعي.

وفي رد آخر من أصيلة، اعترفت مرة أخرى بالأخطار المرتبطة بتلاعب البعض بالمعلومات ونشر العنف. لكنها دعت إلى رؤية أكثر تعقيدا تتضمن النظر في التأثيرات المجتمعية الإيجابية والضرورية للتكنولوجيا الرقمية.

اختتمت أماني السيوطي بالنظر في الطرق التي يمكن بها التعامل مع هذه المشكلة. اقترحت ضرورة العمل المشترك من قبل جميع أصحاب المصلحة - مستخدمي الإنترنت، شركات المواقع، والحكومات - للحفاظ على الجانب الحسن للتقنية الرقمية بينما يتم الحد من إساءة استخدامها.

بشكل عام، يركز النقاش على مدى كون وسائل التواصل الاجتماعي سلاحا ذا حدين، قادر على تعزيز الوحدة أو التسبب في الفرقة حسب كيفية استخدامه.


أحمد الريفي

3 مدونة المشاركات

التعليقات