في الإسلام، يحظر بشكل عام الاحتفاظ بالكلاب بغرض الترفيه أو الهوايات، سواء كانت هذه الأنشطة داخل المنزل أو خارجه. يشرح أحد الأحاديث النبوية الشريفة التي نقلها كل من الإمام البخاري والإمام مسلم سبب تحريم اتّخاذ الكلب لهذه الغاية: "من اقتنى كلبًا، إلا كلب صيد أو ماشية، فقد نقص من أجره كل يوم قيراطان". يؤكد معظم العلماء أن هذا النص يعني التحريم بدلاً من مجرد الكراهة. ومع ذلك، فإن بعض الفقهاء مثل ابن عبد البر قد فسروا النقص في الأجر على أنه يشير إلى درجة أقل من المنع - وهي الكراهة وليس التحريم. ومع ذلك، تُعتبر وجهة النظر الأكثر شيوعاً بأن الاحتفاض بالكلاب لغرض الهواية محرم شرعاً نظراً لتأثيره السلبي المحتمل على الأعمال الصالحات والخير الذي يمكن للمسلم فعله يومياً. لذلك يجب تجنب اقتناء الكلاب للأغراض الترفيهية الواضحة وفقاً لهذا الرأي التقليدي.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات