يمكن القول إنّ هناك حرصا على تعزيز فكرة وجود الإرهاب في #الجنوب، وإنّ عودة #داعش تنسجم تماما مع "مخاوف" لأطراف سياسية، من قدرة القوات الجنوبية على القضاء على تنظيم #القاعدة..

تحليل لمركز سوث24:

خلية «داعش» في #يافع: ما وراء التسلل؟

#south24 https://t.co/e5CO4Zgg4r

تُشير محاولة تسلل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في اليمن -داعش- ناحية الجنوب في هذا التوقيت، إلى أنّ "هناك مساعي لإعادة خلق داعش، لإرباك الوضع السياسي والأمني في المنطقة الاستراتيجية الواقعة على بحر العرب ومضيق باب المندب" (1)

علم مركز سوث24 للدراسات من مصادر سرية، أن محافظ شبوة المعيّن من قبل الحوثيين قريب لأحد قيادات القاعدة، وكلاهما ينتميان لمنطقة المصينعة، التي تعرضت لهجمات الطائرات المسيرة. ما إذا كانت علاقة القرابة وراء حصول القاعدة على تقنية الطائرات من الحوثيين، لا توجد أدلة حاسمة بشأن ذلك. (2)

وفق مصادر خاصة، كان أعضاء تنظيم داعش "سعوديين الجنسية" قد اتخذوا قرارا بتسليم أنفسهم لسلطات بلدهم بعد انهيار التنظيم 2020. لكنَّ القبض على مجموعة تضم سعوديين في يافع يطرح تساؤلات، حول ما إذا بقيت عناصر داعش السعودية في اليمن، كورقة يمكن استخدامها في الوقت المناسب. (3)

أنّ وجود عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في المحافظات الشمالية يجعلها بمأمن من أي استهداف في الوقت الراهن، خصوصاً وأنها لا تمارس أية أنشطة "إرهابية" فيها. هذا يعني أنّ الاتجاه جنوباً لا يعني البحث عن مأوى آمن لإعادة ترتيب الأوراق، وإنما يحمل أهدافه الخاصة. (4)