(ظاهرها السلام، وباطنها الخبث) دلالات رسالة الرئيس الإيراني الاسبق احمدي نجاد إلى سمو ولي العهد ال

(ظاهرها السلام، وباطنها الخبث) دلالات رسالة الرئيس الإيراني الاسبق احمدي نجاد إلى سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ال سعود . قبل أيام كتب الرئيس

(ظاهرها السلام، وباطنها الخبث)

دلالات رسالة الرئيس الإيراني الاسبق احمدي نجاد إلى سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ال سعود .

قبل أيام كتب الرئيس الإيراني الأسبق احمدي نجاد رسالة إلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تضمنت عدة دلالات وسنوضحها في التالي:

بداية لن يجروء أي مسؤول إيراني بثقل أحمدي نجاد التحدث عن السياسة الخارجية لنظام طهران مالم يكن هناك ضوء أخضر، عطفاً على أن تلك الرسالة كانت موجهة إلى السعودية التي تعتبرها إيران أحد ألد اعدائها وأكبر منافسيها في المنطقة.

دلالات:

في الفترة الحالية تعيش طهران وضع مأساوياً على جميع الأصعدة وخاصة على الصعيد الإقتصادي بسبب العقوبات الأمريكية الشديدة عليها، وهو ماذكره أحد المسؤولين الإيرانيين الذي صرح بأن إيران تعيش أسواء حالاتها منذ الحرب العراقية الايرانية

قد تلجأ إيران في الوقت الحالي إلى إستراتيجية تخفيف وتيرة التصعيد مثل تلك التي استخدمتها بعد الحرب العراقية الإيرانية التي أنهكت إيران لفترة ليست بالقصيرة حينما استخدامت ورقة الإصلاحيين في السابق ونشير هنا إلى تعين محمد خاتمي وقتها كرئيس لإيران وذلك لإعادة ترتيب الأوراق مرة أخرى.

ثانياً: (دس السم في العسل)

في رسالة المدعو نجاد والتي بدأها بكلام منمق ومصطلحات تدعو إلى السلام والمحبة إلا أنه قام بدس سمه في باطن تلك الرسالة واضعًا الحوثيين في قيادة العملية السياسية في اليمن وكأنها المتحكم الوحيد والمعترف فيها دولياً في مصير الشعب اليمني،


مقبول التونسي

7 Blog Beiträge

Kommentare