أدب السجون قصص وروايات لأشخاص حول العالم عاشوا هذه التجربة لسنوات امتدت إلى 20 سنة. بصرف النظر عن

"أدب السجون" قصص وروايات لأشخاص حول العالم عاشوا هذه التجربة لسنوات امتدت إلى 20 سنة. بصرف النظر عن القضايا ومدى مشروعية الأحكام. كيف كانوا يعيشون؟ كي

"أدب السجون"

قصص وروايات لأشخاص حول العالم عاشوا هذه التجربة لسنوات امتدت إلى 20 سنة.

بصرف النظر عن القضايا ومدى مشروعية الأحكام.

كيف كانوا يعيشون؟

كيف كانوا ينظرون إلى الحياة؟

ما الذي تغير في أعماقهم؟

كيف وجدوا الحياة بعد الخروج؟

أسئلة مثيرة تجعلني ألتهم هذه القصص بشراهة.

من القصص المؤثرة التي قرأتها:

ثلاثة سائحين سعوديين تعرضوا للسجن في سوريا قبل الثورة ولقضية اشتباه تهريب مخدرات.

امتدت فترة سجنهم لمدة 9 أشهر.

سأختصرها لكم في هذا الثريد بمشئة الله.

أعمارهم كانت في الثلاثينات إلا شخص واحد في الأربعين.

خرج اثنان قبل الآخر بمدة 3 أشهر.

القصة قرأتها في منشور قديم في الفيسبوك ولا أذكر الرابط، ولكني ما زلت أحفظ أبرز أحداثها، وقد كانت برواية (يوسف) أحد الأبطال الثلاثة، وهو الذي نشرها بقلمه وسرده الخاص.

التجربة ليست طويلة قياساً على غيرها ولكنها طويلة في حق هؤلاء الشباب الأبرياء كما يذكر الكاتب، والعهدة عليه.

السائح السعودي قبل الثورة السورية كان محل ترحيب كبير جداً من السلطات هناك، وكل التسهيلات تقدم له وتميّزه حتى المواطن وابن البلد، والسبب واضح، وهو أنّ اقتصاد سوريا كان يعتمد بشكل كبير على السياحة؛ فكان السعوديون يملؤون أرجاء سوريا في الصيف تلك الفترة وما قبلها.

يوجد تعليمات صارمة لرجال الأمن هناك ولكل الجهات الخدمية أنّ السعودي والخليجي بشكل عام يجب أن يحظى باستثناءات وتسهيلات، وأن لا يتعرّض لأي تعقيدات تمنع عودته.. يجب أن تبقى سوريا وجهة سياحية مرغوبة له دائماً وابداً.

ولذلك تمادى يوسف وأصحابه في خرق القوانين ووقعوا في غلطة لا تغتفر.


إليان الزاكي

3 مدونة المشاركات

التعليقات