1️⃣
العالم الغربي بكل مساوئه وحسناته، مازال يحمل ورقة توت، يكتب عليها كلمة دعوته الظاهرية، "الحرية"
ومع كل الألاعيب والتلاعبات بهذه العبارة الفضفاضة
بل ومع كل طرق الاستعباد المبطنة،
فما زال له شعار يتمترس خلفه،
فما هو شعار روسيا!!؟،
شعار الاشتراكية الأممية(تبخر)
لايوجد
كأنها لاشئ.
2️⃣
الصين مازالت ترفع شعار (الاشتراكية و في الاقتصاد الرأسمالية الموجهة).
يعني دخلت لحلبة المنافسة العالمية ونصف شعارها تقريباً هو شعار خصمها،
فقط تريد أن تقول أنها أقل شراً وأكثر عدلاً من العالم الغربي،
والحقيقة انهم نسخة مكررة منه
فقط بلون آخر،
ولم تأته الفرصة ليظهر كامل حقيقته
3️⃣
الهند دولة مليارية، فما هي دعوتها للعالم،
لايوجد،
وجميع الدول المتصارعة تعد بأنها ستجعل حياة الناس أكثر رخاءً،
والواقع لايشهد بذلك،
ويشهد بأن دولاً نجحت بجعل حياتها المادية أكثر جودةً من غيرها، وأيسر، مع تحييد الجانب الروحي، والجانب الأخلاقي بقي في حدود الأخلاق النفعية.
4️⃣
المسلمون الوحيدون بلا شك، الذين لديهم المقومات لدعوة لحياة متكاملة منسجمة تماماً، يتم فيها اشباع الروح والجسد بموازين دقيقة فائقة الاتزان،
ويحتاج المسلمون إلى من يدعوهم لدينهم ويقنعهم بخصائصه العظيمة والتي متى ماتم حسن طرحها للعالم فسيصعب مقاومتها،
ويسهل قبولها.
@rattibha ??