#إليمتىهذا_التخاذل

أنعقدت القمة العربية الإسلامية بالرياض وسمعنا كلمات إدانة نارية من زعماء دول العرب والمسلمين ضد العدوان الصهيوني الهمجي النازي علي أهلنا بغزة

ثم صدر بيان القمة الذي طالب إسرائيل بتنفيذ مطالب محددة لإنهاء العدوان ووقف المجازر التي يتعرض لها الأبرياء العزل بغزة

الكلمات والبيان حملت إدانة واضحة لا لبس فيها ترفع العتب عن البعض خاصة من صمت ولم يدين العدوان منذ بدايته

لكن الكلمات والبيان وجهت للوجهة الخطأ

فالعدوان أمريكي بإمتياز

فهي من يخطط العمليات العسكرية ويقود تنفيذ العدوان بمشاركة مباشرة من جنودها وطياريها وهي من يتابع نتائج العدوان

وهي من يوفر ويمد بالذخائر والأسلحة الحديثة والكثير منها محرم دوليا

ورئيسها ووزير خارجيتها وقادتها هم من يتحدثون علنا عن عدم وقف العدوان واستمراره

وأسرائيل مجرد كرفان تستتر خلفه أمربكا المنفذه للعدوان بهدف القضاء علي شعب فلسطين وتصفية قضيته بنفس نهج وأساليب إجرامها ضد الهنود الحمر

كان يجب أن يتحلي زعماء الأمتين العربية والإسلامية بقليل من الشجاعة ومخاطبة أمريكا مباشرة دون مواربة

فهي من بيده قرار وقف العدوان لأنها منفذه

البيان للأمانة لا يغني ولا يسمن من جوع

لأنه لم يقرر عقوبات تجارية ودبلوماسية مباشرة علي كيان صهيون ووقف التعامل مع قادته مجرمي الحرب

أيضا البيان لم يقرر توثيق العدوان والمجازر البشعة التي أرتكبت ضد الأطفال والنساء والشيوخ من المدنيين العزل الأبرياء وما تم من جرائم حرب تتمثل في قصف المستشفيات وسيارات الاسعاف والمدارس ومقار الأغاثة والمنظمات الدولية وهدمها علي من فيها وأغتيال الطواقم الطبية والمسعفين والإعلامين