أيام غريبة
نتحدث عن غرابة ايامنا و ننسى ان ما نمر به ورد ذكره في القرآن و السنة و تم تحذيرنا بشتى الطرق بأن العقاب آت لا محالة
قال عز وجل في محكم كتابه : نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ
فما اصعب ان يتركك الله تصارع في هذه الدنيا لانك تركت ما امرك به
نقوم بإعداد المنبه خوفاً من
التأخر على المدرسة او الجامعة او العمل و ننسى مقابلة الله في صلاة الفجر و نعلم أنه بإمكاننا أن نبرمج المنبه للاثنين
المتزوجون يبحثون عن العاطفة و الرومانسية خارج اطار الزوجية في عدة اشكال منها بالهاتف او المراسلة او حتى الخيانة الفعلية و الحجة البحث عمن يسمع و يحس بي و من ثم
يدعون البراءة والنزاهة و الظلم
و نسوا قوله تعالى : ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ
الدَّاخِلِينَ
هناك آباء وأمهات يهتمون بطعام و لباس الأبناء و ينسون غرس القيم و الأخلاق و نشتري ما لذ و طاب و قل و كثر و ندفع بالمئات و عندما نجد صندوق للصدقة نبحث عن العملة المعدنية لنلقيها و نفتخر بسماع صوتها في قاع الصندوق
اما عن جيل الشباب فتيات في زهرة أيام حياتهن يرسلن صورا
حتى الحيوانات تستحي منها و شباب يقلدون النساء و يتمايلون و يرقصون شباب شابات يسمعون الأغاني بصدر رحب و إذا سمعوا كلام الله ضاقت صدورهم كأنهم يصعدون في السماء و لما يعلمون أن الحلال لايخالط حراماً , شباب وشابات يقضون الساعات الطوال مشيا و لهوا في الأسواق و يتعبون في أول ركعة
رجال