سبحان الله مغير الأحوال
اليوم يتجرع الانجليز مرارة الهزيمة والذل أمام جندي من جنود الله لا يرى بالعين المجردة وكأن الله ينتقم لأرواح ملايين المسلمين الذين قتلوا وظلموا على يد الانجليز وعنجهيتهم عبر الزمان في الهند وفلسطين ومصر والعراق وغيرها من بلاد المسلمين.
كانت الهند امبراطورية اسلامية فسلمها الانجليز للهندوس
وكانت فلسطين ارضا عربية اسلامية فسلموها للصهاينة
وكانت زنجبار ودار السلام ارضا عربية اسلامية فسلموها للنصارى التنزانيين.
وكانت كذلك قبرص ارضا اسلامية فسلموها لليونان.
ولما خرجوا وضعوا بين بلاد المسلمين مشاكل حدودية الى اليوم.
في منتصف القرن ١٩ اصيبت ايرلندا بمجاعة شديدة ولكونها مستعمرة لم يقدم لها الانجليز اية مساعدة وتركوا الناس للجوع
وفي الحرب العالمية الاولى صادر الانجليز محاصيل القمح والارز في الهند لارسالها الى بريطانيا فمات ٥ ملايين هندي من الجوع
وفي فلسطين صادروا اراضي الفلاحين وسلموها لليهود.
في عام ١٩١٤م عزل الانجليز الخديوي عباس حلمي عن حكم مصر بسبب ولائه للدولة العثمانية ونصبوا عمه حسين كامل مكانه وقد طلبوا من حسين حمل لقب سلطان نكاية بالسلطان العثماني فرفض في البداية فهددوه بإلغاء حكم اسرة محمد علي وتعيين شيخ البهرة آغا خان حاكم لمصر واعادة الحكم الفاطمي لها.
وفي معاهدة لوزان عام ١٩٢٣م اشترط الانجليز على مصطفى كمال أتاتورك إلغاء الخلافة العثمانية وقطع صلة تركيا بالاسلام مقابل الاعتراف باستقلال تركيا وتثبيت حكمه عليها كما ساهموا بدعمه في سبيل ذلك.
