حضرت لقاء عن طريق #ZOOM لمجموعة من المختصين من جامعة @IndianaUniv للحديث عن تداعيات #كورونا على جمع #التبرعات في المجتمع المسلم في أمريكا، فكانت هذه الوصايا والتوجيهات العامة مع تصرف واجتهاد تناسب الحال عندنا:
1⃣مثل هذه الأزمات تظهر الحاجة إلى العقل الاستراتيجي العميق في جمع التبرعات الذي يركز على تنوع المصادر وتنوع حجمها، وإيجاد المصادر الثابتة، واستثمار السيولة في محافظ مالية يمكن وبسهولة أن تحول إلى كاش بشكل سريع لتفادي الأزمات.
2⃣ من المهم على المنظمات الخيرية ألا تخرج عن رسالتها، أو أن تقدم برامج ليس من تخصصها، ولا يكون ضغط الأزمة يجعلها تقدم مبادرات ليست من أهدافها، لأنها إنما وجدت لتحقيق رسالة محددة والتنقل بين التوجهات حسب ما يطلبه السوق لا يدل على وجود توجه استراتيجي واضح.
3⃣ في مثل هذه الأزمات الحاجة ماسة للجوانب الإغاثية ودعم المتضررين من الأزمة مالياً أو صحياً أو نفسياً، وبالتالي قد يكون من النظرة الشمولية والمصلحة العامة أن تخفف بعض المنظمات التي تقدم برامج ليست ذات أولوية للمجتمع من برامجها ولا تنافس كثيراً في سوق التبرعات.
4⃣ تكمن أهمية قواعد البيانات المفصلة الآن، والتي تخبرك من يتبرع لك، رجال أم نساء، وكم نسبة التبرعات التي تأتيك من الأفراد ومن غيرهم، ما هو دخلهم، أين يسكنون وماذا يعملون، مثل هذه المعلومات الصحيحة تعتبر كنز يمكن أن تبني عليها خطة طوارئ تساعدك بعد توفيق الله في تجاوز الأزمة.