"ثريد"
"أوباما الإخواني والإخواني الأوبامي"
1️⃣
في الفترة ما بين ٢٠١٢ و ٢٠١٣ حضي تنظيم جماعة الإخوان المسلمين على "دعم أوبامي" جعلهم يعيشون الأحلام التي كانت تريهم أياها الشياطين في منامهم..!
هذا الشعور أفقد التنظيم السيطرة من جهة تحديد من يتولَّى زمام الظهور الإعلامي..!
2️⃣
كان سبب شعور فقد السيطرة ما وجده التنظيم من "العجلة الأوبامية" والتي كانت أسرع مما يتصورون..!
فاضطروا إلى توجيه أشخاص يمتازون بـ "الهمجية الإعلامية" لتصديرهم في المشهد..!
ثم تأتي بعدها مرحلة إلقاء أوصاف الثناء والتزكية عليهم..!
وهذه المرحلة هي ما تسمَّى بـ "المرحلة القذرة"..!
3️⃣
فشاهدنا في الساحة الإعلامية ظهور بعض الشخصيات الإخوانية "العنيفة" التي كانت تؤسس للمرحلة القادمة "مرحلة إسقاط الحكومات"..!
والأغرب من ذلك هو فتنة فئام من الناس بهذه العنف الإعلامي كما فُتن فئام أخرون بالعفن الإعلامي..!
وكأن أسطورة "السحر الأسود" قد غلبت على العقول..!
4️⃣
فهذا يخرج مهدِّدًا رجال الأمن!!
وذاك يخرج مفتخرًا بعدم التحاق أولاده في المدارس النظامية!!
وآخر يخرج مُدَّعيًا أن "الموساد" يريد قتله!!
وغيره يخرج يحرِّض على الذهاب إلى سوريا للقتال ويقول: فليموتوا..!
ويأتيك فدم غبيٌّ يدَّعي تفكيك الخطاب..!
وغيرها وغيرها من العنف الإعلامي..
5️⃣
والمسألة باختصار:
أن الانظيم تفاجأ بهذه "الهبة الأوبامية" فلم يعد ثمَّة وقت وزمن يمكن من خلاله صناعة شخصيات إعلامية..
فكان الظهور بمظهر "سلق البيض" طاهرًا عليهم، وهذا من خذلان الله تعالى لهم..
حيث النيات الفاسدة، والأنفس الماكرة..