لا حرج على المرأة التي تصلي الجمعة في الجامع، خاصة إذا كانت تلتزم بالحجاب والتحفظ، وتخرج بهدف سماع الخطبة والاستفادة منها. هذا ما أكده سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، حيث قال: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله". ومع ذلك، فإن صلاة المرأة في بيتها هي الأفضل لها، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "وبيوتهن خير لهن". لذلك، يمكن للمرأة أن تصلي الجمعة في بيتها أربع ركعات، أو أن تخرج إلى الجامع دون حرج، طالما أنها تلتزم بالضوابط الشرعية.
في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، كانت النساء يصلين معه في مسجده ويحضرن الخطبة وصلاة الجمعة. ومع ذلك، فإن بيت المرأة هو الأفضل لها، كما ورد في الحديث الشريف. لذلك، يمكن للمرأة أن تختار ما يناسبها بين الصلاة في بيتها أو في الجامع، مع مراعاة الضوابط الشرعية.