عام1976 قام الجنرال خورخي فيديلا بإنقلاب عسكرى دموى في الأرجنتين قتل الآلاف من معارضيه ممن أطلقت عليهم وسائل الإعلام المخرّبين فبررت وسائل الإعلام جرائمه واختارت الإنحياز للديكتاتور العسكرى بدلًا من انتقاده وفضح جرائمه
صارت وسائل الإعلام تحكى للناس كذبًا عن انجازات وهمية
⤵️ https://t.co/WGJm7mA3gs
وجهت أسلحة الجيش في أثناء حكمه نحو أبناء الشعب من المعارضين بدلأ من أن تتوجه نحو العدو الحقيقى
لجأ إلى جريمة الإخفاء القسرى فاختطف المعارضين وأولادهم أيضا واحتجزهم فى أماكن غير معلومة فالجنرال لم يفرّق فى الخطف بين طفل أو شيخ أو إمرأة
قام بتعويم العملة الارجنتينيه ( البيسو )⤵️ https://t.co/3Hot5MqaeN
مما تسبب في إنهيار الإقتصاد وإضطر فيديلا للإقتراض من كل الجهات المتاحة وكانت الولايات المتحدة حاضرة لمساعدته ليتجنب حليفها السقوط فتعاون خورخى فيديلا مع صندوق النقد الدولي وباقي المؤسسات المعنية حتى تضاعف الدين الخارجى للأرجنتين 4 أضعاف فى 5 سنوات فقط في نفس الوقت الذى سعى
⤵️ https://t.co/VNhLsiV0si
العسكر إلى تجميع أكبر عدد من الثروات لصالح جنرالاتهم
مع تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية للأرجنتين أرادت أمريكا الاحتفاظ بالجنرال الدموي أطول فترة ممكنة فساعدته باختيار الأرجنتين لتنظيم كأس العالم عام 1978 وأيضا تقديم الرشاوي لتفوز الأرجنتين بكأس العالم ليكون إلهاء للشعب عن
⤵️ https://t.co/BOZY9xbxC4
الوضع المتردي للبلاد !
بعدها واجهت فيديلا مشكلة ضعف البنية التحتية الرياضية فاضطر للإقتراض مجدداً لتجديد الملاعب والمزارات و الفنادق فكانت أمريكا حاضرة هنا أيضاً وقامت بإقراضه
و بالرغم من هذا فقد خسرت الأرجنتين مادياً من تنظيمها للمونديال بسبب ضعف العوائد المادية وقتها
⤵️ https://t.co/4hbKrkixAj