الليدي جين إليزابيث ديغبي ارستقراطية إنجليزية 1807 / 1881م
تنتمي لعائلة إنكليزية عريقة من نورفولك
اتصفت بالجمال والذكاء والثقافة وامتلكت المال والثروة
فخطب ودها نبلاء أوروبا ومثقفوها
أقامت في باريس وكان يرتاد صالونها أدباء أوروبا ومثقفوها
كتب عنها بلزاك روايته زنبقة الوادي https://t.co/CNwD3LKNs5
تزوجت وهي صغيرة بالملك الألماني لودفيج الأول وتزوجت بعده بالسياسي النمساوي فليكس شوارزنبرغ ثم بجنرال ألباني
ثم تزوجت الشيخ مجول المصرب العنزي
اجتذبها سحر الشرق فقامت برحلة إلى سوريا عام 1268 هـ/1852م وكانت رحلتها إلى تدمر التي كانت مقصداً للسياح مروراً بحمص ودمشق
كانت القافلة في حماية قبيلة المصرب العنزية بزعامة الشيخ مجول المصرب
وقد تعرضت القافلة إلى غزو فخافت النبيلة الإنجليزية وأخذت بالصراخ والاستغاثة
لكنها دهشت من شجاعة الشيخ مجول مع جمال الهيئة والأخلاق والفروسية
رأت الليدي جين ابنة الجنرال هنري دغبي في الأمير الشاب أخلاقاً ونبالة لم تعهدها في أوروبا
توجت العلاقة بالزواج وتخلت جين عن حياة القصور الأوروبية بالعيش في البادية وتخلت عن الزي الأوربي وارتدت الثياب البدوية ومشت كالبدويات حافية القدمين وحلبت الناقة وجلبت الحطب وخضت الحليب
كان لها خبرة بالعناية بالخيل وتقديم المشورة للنساء
فنالت إعجاب الجميع بحسن تعاملها وجمالها وبياض بشرتها حتى سموها أم اللبن ولقبوها بالموضي
وانغمست الموضي في حياتها الجديدة ولم تزر بريطانيا سوى مرة واحدة عام 1856م وعادت مرة أخرى إلى الشام