مُدنٌ لا تشبهني https://t.co/J4Fwy6V8kk
بدأت رحلاتي متنقلا بين مدن ودول القارة الأوروبية، بداية من روما، مرورا بالبندقية وميلان وانترلاكن، وانتهاءا بميونخ الالمانية، مفتون بجمال البنيان، وجود الأرصفة، وجمال الأجواء، معجب بكل ماهو مختلف عن مدينتي التي أعيش بها. https://t.co/7wVYMquDiK
عدت الكرة مرة أخرى، لأرى برشلونة وامستردام ولشبونة وباريس وغيرها من عواصم أوروبية كانت رغم اختلافها اللغوي والجغرافي والعرقي، الا انها كانت تتشابه في صفات المدينة، هنا بدأت فكرة التغيير. https://t.co/u0V5RU6rZ7
لم أجد القيمة المضافة التي كنت أبحث عنها، جميع العواصم وضعت للعمل والروتين، تجذب السائح من خلال السياحة المصطنعة تارة، ومن خلال حصر التاريخ في المتاحف تارة أخرى، مدن وُضعت لتيسير أمور الحياة، مساحة، يعيش بها عشرات الملايين من البشر بجانب بعضهم البعض.
الإنسان في هذه العواصم مشغول جدًا، يومه مليئ بالمتاعب، أركب باص النقل العام، أو قطار المدينة، لأجد الانسان الضعيف المسكين في أول يومه يسير نحو عمله كالآلة، أجده في آخر يومه، منهك ومتعب، يهم بالعودة إلى مسكنه بعد يوم عمل طويل. https://t.co/2i57YiEy1E