?نَهَار كُلَّ يَوْمٍ
❍.. يارب هما هياكلوا منين؟..❍
حكاية طفل فلاح مصري ملفوفة بالحزن والدموع وفرج الله ﷻ تحتوي على حوادث نقلها الكاتب من الحياة الواقعية ونسقها بشكل فني وأدبي وبطريقة مميزة و دفقات مشاعرية قوية لكي تمتلك التأثير وتعوض عن واقع الإنسان وسلوكه
⬇️
#عزيزيات https://t.co/vvJy0qZbxH
❍ لما ابويا...
مات وانا عندى خمس سنين كان سايب بدر اختى عندها سنة ، كل اللى جاى يعزى أمى من الستات كانوا بيقولوا لبعض هما هياكلوا منين دول ، لا حيلتهم أرض ولا بهيمة .
⬇️
مكنتش اعرف دول جايين يعزوا ولا يشمتوا ، يومها انا كنت صغير بس فاكر امى وهى بتعيط وبتقول
يارب هياكلوا منين يارب ؟؟
وبدر كانت في حجرها عماله تصرخ ، يومها انا خدت بدر من حجرها غصب عنها ودخلت أوضة أبويا وفضلت أطبطب عليها عشان أسكتها وأنا بقولها متخفيش ربنا مش هيضيعنا يابدر
⬇️
اتفض العزاء والستات رجعوا بيوتهم وقعدت أنا وأمى لوحدنا في الليل الطويل اللي من غير أمل ولا ونيس ، أنا فاكر وقتها اننا فعلا أفقر ناس في البلد وأمى قالت اللي زود الطين أن أبوك يموت وانت قدامك سنة وتحتاج تقدم في المدرسة طيب وبدر وفلوس لو تعبت هنصرف عليها منين
⬇️
فضلت أمى تعد وتقول وأنا ساكت كل اللي كنت بقوله ربنا مش هيضيعنا فات شهر على موت أبويا لا فيه حد دخل سألنا عن حالنا ولا حد ساعدنا بلقمة وصلت بينا الايام لاكل العيش حاف
⬇️