- صاحب المنشور: الشريف السالمي
ملخص النقاش:
مع ازدياد الضغط العالمي للحد من الانبعاثات الكربونية والاستجابة لتغير المناخ, تحولت تركيز الحكومات والشركات والأفراد حول العالم إلى زيادة كفاءة استخدام الطاقة وتنويع مصادرها. وهذا التحول بعيد المدى يتطلب فهمًا عميقًا لتحولات تكنولوجيا وإدارة وتحفيز استهلاك الطاقة.
**التحديات الحالية في قطاع الطاقة**
1. الاعتماد على الوقود الأحفوري: رغم انخفاض الإنفاق على النفط بسبب جائحة كوفيد-19 مؤقتاً، إلا أنه لا يزال يُشكل حوالي 84% من طلب الطاقة الأولي عالمياً حسب وكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA). هذا الارتباط الوثيق بالوقود الأحفوري ينتج عنه انبعاث غازات الدفيئة التي تساهم بشكل كبير في ظاهرة الاحتباس الحراري.
2. فجوات الاتصال والتكلفة: هناك مشكلة أخرى متأصلة تتمثل في الفجوة بين القوى السياسية والمؤسسية وبين المجتمع المحلي عند محاولة تقديم حلول طاقوية جديدة مثل الألواح الشمسية أو توربينات الرياح. قد تعارض هذه الحلول لأسباب تتعلق بالمظهر الجمالي للمناظر الطبيعية أو المخاوف الاقتصادية غير المستندة لمعلومات دقيقة بشأن تكاليف التشغيل والفوائد طويلة الأمد لهكذا نظم توليد الطاقات البديلة.
3. تحديات التكنولوجيا واستقرار شبكات الكهرباء: لاستبدال الشبكة الحالية المعتمدة أساساً على شبكات خطوط نقل واسعة نطاق بتلك المركزة أكثر على إنتاج كهربائية لوحية صغيرة بالقرب من الاستخدام النهائي (تُسمّى "شبكة ذكية")، هنالك حاجة ملحة لإعادة هندسة البنية الأساسية التقنية بنفس المقدار الذي تستلزمه إعادة تشكيل هياكل اقتصاد السوق الحالي لدعم روافد تمويل حوامل تقنية طاقوية مبتكرة مختلفة ومتنوعة ومستدامة بيئياً.
** الفرص الواعدة لمستقبل أكثر اخضرارا
1.** **تنمية موارد هائلة للتكنولوجيا الخضراء: مع تقدم البحث العلمي والنخب الهندسية لصناعة الروبوت وأجهزة الكمبيوتر والإلكترونيات الرقمية وغيرها الكثير؛ أصبح بإمكان البشر الآن تطوير قطع أدبية عالية الجودة قادرة عل جمع البيانات واتخاذ القرار تلقائيا ضمن سيناريوهات عمل رقمية خيالية تماما . لكن تبقى ضرورة وجود سياسات واضحه لدفع تلك الصناعات الجديدة بقوة تجارية كاملة حتى يمكن تحقيق عائد مجزي يعادل جهد التطور ذلك بالإضافة للحفاظ علي الأرض نفسها عبر الحد من العبء البيئي الذى يكلف المواطنين ثمن باهظ للغاية حالياً!
2.** **إيجاد طرق مبتكرة للإنتاج والاستهلاك: يشمل الأمر هنا تعديل سلوك الناس بأنماط حياة أفضل تجاه مصدر مورد حيوي مثل الماء مثلاً حيث لا زالت نسب الهدر مرتفعة بلا شك وذلك باستخدام وسائل حديثة كالأنظمة المنزلية الموفرة للمياه والحساسة لها وكذلك نشر ثقافة افضل الترشيد بين الأفراد داخل مسكنهم الخاص بتوجيه مداخلهم المالية كذلك نحوه هدف آخر مهم وهو تغيير التركيبة الثقافية المرتبطة بصورة خاطئه بان المواد المعمرة تعني بطبيعتها اشياء ذات عمر قصير بينما هي بالحقيقة تفوقت عليها منتجات صلبة تديم توفر القدرة الشرائبة لدي الشرائح المنخفضة دخلا والتي تعتبر اكثر هشاشة خلال تغييرات النظام الاقتصادي الكبير الحديثة نوعيتها وصلاحيتها للاستعمال اليومي مقارنة القديمة منها مما يؤدى تأثيرا مباشرعلى اسعار السلعة بالسوق بل ويحفزا اتجاهات المساومة التجارية بناء عليه أيضا !
