️⃣12️⃣
ماذا يحتاج الابن عند بلوغه (المراهقة):
بلا شك أن البلوغ هو الإعلان عن بدء إفراز الغدد الجنسية الذكورية والأنثوية للهرمونات، وهي تفرز نوعين من الهرمونات أحدهم داخلي وآخر خارجي،
#نصائحالنوفليالرمضانية
فالداخلي عند الذكر هو هرمون التستوستيرون وهرمون الأنوثة هو الإستروجين، أما الخارجية فهي الإفرازات(المذي،المني،المدي)
جميع هذه الهرمونات تسبب ضغط على الابن وتجعله في حالة تقلب مزاجي وعصبية وحساسية زائدة وقد يصاحبها حالات إنطواء وعزلة، وخجل زائد وخاصة لدى الإناث،
طبعًا يمر كلا الجنسين بتغيرات جسمانية ونفسية واجتماعية وادراكية ويختلف تأثر الجنسين بالبلوغ حسب قوة وتأثير ونشاط تلك ومستوى إفرازها للهرمونات، كما أنه كلما كان الابن سواء كان ذكرا أو أنثى يتعرض لتحفيز أو إثارة واشتغال أو إيحاء جنسي،
أدى ذلك لتأثره أكثر ووقوعه تحت ضغط شديد للغريزة مما قد يفقده السيطرة ويقع في الانحراف الذي يهدف لإشباع تلك الغرائز.
ماذا يحتاج الابن من الوالدين عند بلوغه؟
✅يحتاج أولًا إلى حثه على الأكل الصحي بشدة لأنه يمر بمرحلة نمو متسارعة وتشمل الهيكل العظمي وكذلك الجهاز العصبي
وخاصة القدرات الادراكية، لذلك إذا لم يحصل على الغذاء الصحي والكافي فإنه قد تبقى بنيته الجسمية ضعيفة وكذلك قد تنخفض قدراته الادراكية، وهي فرصة ثمينة لتعويض من تعرض في أول سنتين من عمره لسوء تغذية، والتغيرات النفسية والعصبية قد تقلل شهيته أو الاتجاه للنوم طول النهار دون تغذية.