كمية المعلومات التي يتلقاها متعلم البرمجة سواء في مقاعد الدراسة او بجهود ذاتية من الكتب او الانترنت

كمية المعلومات التي يتلقاها متعلم البرمجة سواء في مقاعد الدراسة او بجهود ذاتية من الكتب او الانترنت ضخمة. قد يفهم جميع نقاط الدروس التي اخذها و يجتاز

كمية المعلومات التي يتلقاها متعلم البرمجة سواء في مقاعد الدراسة او بجهود ذاتية من الكتب او الانترنت ضخمة.

قد يفهم جميع نقاط الدروس التي اخذها و يجتاز الامتحانات بتفوق لكن المعضلة تكمن في توصيلها ببعضها و ووضعها ضمن سياق يمكن من بناء نظام متكامل.

  • يتبع.

  • في مقاعد الدراسة قد يتحرج المتعلم من طرح الاسئلة. او يشعر باحباط كونه يرى ان الهوة المعرفية كبيرة ولا فائدة من السؤال او ازعاج نفسه أو المدرس. او يؤجل فهمها لوقت اخر في اغلب الاحيان لا يأتي. هذه المعضلة برأيي تحتاج لثلاث مراحل تعليمية لحلها.

    المرحلة الأولى: جلسات حوارية لساعات مع شخص محترف. بلا منهج محدد, يسال الطالب ذلك الشخص أي سؤال يخطر في باله لردم الفجوات المعرفية. يُركز فيها عن ماذا و متى و لماذا و على الخطوات العامة. اما "كيف" التفصيلية ففي المرحلة الثالثة.

    هذه الجلسات تهدف للوصول الى مرحلة ال"أها!!" من الطالب . عندما تتوصل النقاط ببعضها في دماغه من مرحلة التخطيط و التصميم الى مرحلة الاطلاق.

    المرحلة الثانية: الاشراف المباشر والملاصق من قبل شخص محترف لتصميم مشروع برمجي حقيقي من الصفر و يكون المشروع من اقتراح الطالب و هذه المرحلة تحتاج لاسبوع على الأكثر. حيث ان هدفها تصميم مكونات النظام بتسمية الClasses و الMethods مع بعض الأكواد لفهم تسلسل البرنامج دون تفاصيل.


عبد المنعم بن شعبان

4 مدونة المشاركات

التعليقات