هنا ينص ابن تيمية على أن الجواهر المنفردة (أي الفردة) عند المتكلمين = محسوسة (أي قابلة للرصد الحسي، أي ليست افتراضًا ذهنيًا كما يزعم بعض المبتدئين قليلي الخبرة).
درء تعارض العقل والنقل، ج ٣، ص ٤٤٦. https://t.co/kCKb8Gb282
نص آخر لابن تيمية ينسب فيه القول بأن الجواهر الفردة "حسية" عند القائلين بها، ويجعل قولهم "درجة ثانية" في الصحة.
البعض لم يهتد إلى هذا وهو يبحث في المكتبة الشاملة :) . وتأتيكم النصوص تباعًا.
الرد على المنطقيين، ص ٢٤٤. https://t.co/wemtAX2N2V
نص ثالث لابن تيمية "يحصر" فيه أنواع التركيب عند الفلاسفة والمتكلمين. فمن قال بالجواهر الفردة = عنى بها الأجزاء "الحسية".
مجموع الفتاوى، ج ٥، ص ٣٣٦. https://t.co/8IOS8ldwxb
لماذا نورد هذه النصوص عن حسية الأجزاء الفردة عند المتكلمين؟ لأن بعض الباحثين الهواة ينقل عن ابن تيمية ما فهمه حكايةً نقيضًا لهذه النصوص وأغفل هذه النصوص تمامًا كأنها غير موجودة. وهذا تقصير شديد في البحث. ولا تزال هناك نصوص أخرى ندرجها في سلسلتنا هذه.
الشيخ سفر الحوالي فرج الله عنه من علماء العقيدة، وهو سلفي تيمي، لا يزايَد عليه في سلفيته، يفهم الجواهر الفردة عند المتكلمين أنها مادية محسوسة، بل يرى أنها هي التي يقال لها الذرات هذه الأيام.
شرح الطحاوية، ص ٨٤٦. https://t.co/dauZQFpx5R