رؤيتي للحياة ... ١ تفقد الحياة معناها عندما لا يكون لدى من يعيشها قيماً سامية وأهدافاً عليا، فيعيش

رؤيتي للحياة ... ١- تفقد الحياة معناها عندما لا يكون لدى من يعيشها قيماً سامية وأهدافاً عليا، فيعيش كثير منهم لأنفسهم صغاراً ويموتوا صغاراً قابعين في

رؤيتي للحياة ...

١- تفقد الحياة معناها عندما لا يكون لدى من يعيشها قيماً سامية وأهدافاً عليا، فيعيش كثير منهم لأنفسهم صغاراً ويموتوا صغاراً قابعين في الدرك الأسفل من هرم ماسلو -ابحثوا عن مكونات ذلك الهرم فستجدوها!-، تتلخص في اكل وشرب وأرحام تدفع وأرض تبلع، وما لف لفها...!

٢-وتفقد الحياة بريقها عندما لا يحقق الإنسان فيها أهدافه المشروعة، فيقطعها كئيباً تعيساً ناقماً على الخالق سبحانه تارة وعلى خلقه غالباً، مع أن المشكلة قد تكون منه أو فيه.

وتصير دون معنى عندما يتخلى الانسان فيها عن قيمه ويقايضها بمال أو جاه أو منصب أو شهوة أو نزوة، فتمزق ضميره إربا

٣-عليه ليكن هدفنا في الحياة عبادة الله وطاعته والاستغناء عمن سواه ونفع خلقه وتحقيق خلافته في أرضه فلذلك ُخلقنا.

عندها فقط سنشعر بسلام داخلي وراحة ونتمتع بجنة الحياة قبل جنان الآخرة.

ما يحدث الآن في العالم فوضى عارمة تعصف بكل شيء على ظهر الأرض، اننا في عين إعصار مدمر للقيم والمثل.

٤- والمطلوب مني ومنك الثبات على الحق والتيقن من معية الله لنا وتحصين منازلنا!!! حتى تمر العاصفة، فلن يفيدك التفكير في مواجهة الإعصار إلا إن كنت في غرفة التحكم والمراقبة، وقبل هذا وذاك اللجوء الى الله والاستغاثة به كما فعل ذو النُّون (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)

@Rattibha


عبد الولي اليحياوي

2 مدونة المشاركات

التعليقات