ثريد جديد

حارب مع عمر المختار وشارك بتأسيس باكستان وعمل مع الملك عبدالعزيز آل سعود .. قصّة المفكّر النمساوي الذي ترك اليهودية واعتنق الإسلام! https://t.co/5cDGGuC6hI

بدءاً من رحلته إلى فلسطين، وعمله مع الملك عبد العزيز آل سعود، ومقابلته عمر المختار وبعدها مساعدة المقاومة الليبية ضدّ الاستعمار الإيطالي.. لنتعرّف سوياً إلى قصّة غير عادية لرجلٍ استثنائي.

في العام 1922 وصل إلى فلسطين صحفي نمساوي شاب، يُدعى محمد أسد، ينحدر من عائلةٍ يهودية،

بدأ في كتابة مقالات تحدث خلالها عن القلق العربي المبكر من مشروع تأسيس دولة يهودية، فبدأ رحلة بحثٍ ودراسة معمّقة للإسلام جال فيها في معظم بلدان المنطقة، ليقرّر بعدها في العام 1926 اعتناق الإسلام، وينخرط في البيئة الإسلامية حتى صار جزءاً منها. ومحمد أسد، الذي لم يكن حينها سوى

ليوبولد فايس -قبل أن يغيّر اسمه- أصبح فيما بعد الرجل المسلم الأكثر تأثيراً في أوروبا والعالم، خلال القرن العشرين. يقول أسد، في كتاب مذكّراته، إن نشأته اليهودية أبعدته عن دين آبائه، وإن الفراغ الذي شهدته أوروبا عقب الحرب العالمية الأولى جعله يتعمّق في الفلسفة بعد أن عانى https://t.co/fKwxDFXXSy

من أزمةٍ روحية. ويروي كيف أن تعرّفه إلى الإسلام كان بداية الشعور، بأن ذلك الطريق هو السبيل الوحيد لسدّ الفراغ الروحي الذي عاناه. ويُشير إلى أنه كان خالياً من الأفكار السياسية حينها، لكنه شعر أن الهدف من الاستيطان اليهودي، هو أمرٌ لا أخلاقي، فأصبح كارهاً لفكرة الصهيونية".