سيكون #ثريد اليوم عن #العمل_التطوعي وميزاته على حسب خبرتي البسيطة فيه وأسال الله أن يجعل ماعملنا خالصا لوجهه ولكن باب حب الخير للغير أحببت أشارك هذه الخبرة البسيطة لعل الله ينفع بها. صدفة بدأت العمل التطوعي بشكل رسمي عام ٢٠١١ أثناء دراسة الماجستير بأمريكا فقد تم ترشيحي من قبل (١)
زملائي في الجامعة لإدارة النادي السعودي بجامعة @murraystateuniv والذي كان تحت مظلة الملحقية الثقافية السعودية بواشنطن @SACM_USA وكان الترشيح بالإجماع لحسن الظن الاحبة في أخوهم ونظرا لوجود مشاكل تواجه الطلاب في تلك الفترة في القبولات الجامعية وايضا مشاكل الدراسة وللامانة كنت (٢)
متخوفا من خوض التجربة نظرا لكثرة الطلاب والطالبات وصل العدد لحوالي ٣٠٠ في سنة واحدة ٢٠١١ وأيضا لأنها أول تجربة لي في العمل التطوعي الرسمي وأيضا كوني طالب ولدي التزامات دراسية لاتتحمل الفشل وايضا التزاماتي العائلية ولكن بعد إلحاح الزملاء وأتذكر ذلك كان في بعد صلاة الجمعة قام (٣)
أحد الزملاء الله يذكره بالخير الاستاذ عبدالله المهنا ونعم الأخ والصديق ولاتزال أخوتنا إلى هذا اليوم وقال ياشباب نبي نرشح أبو خالد ولن نسمح له صراحة للأسباب السابقة كنت متردد ولكن هداني الله لكلمة واحدة قلت انا موافق ولكن بشرط أن نكون فريق منكم هم من يقود النادي وليس انا لوحدي(٤)
فكانت وقع تلك الكلمات على الشباب وقع كبير وقالوا بصوت واحد نعم كلنا معك قلنا اذا باسم الله سنسمي الفريق الرسمي فقط للأغراض الرسمية ولإدارة الجهود الجماعية ولكن إدارة النادي تدار من الكل فكانت هذه بداية النجاح ولله الحمد فقد جنينا ثمارها لاحقا لكون العمل الجماعي هو سر النجاح (٥)
