في مثل هذا اليوم من العام 1975، قام الأمير فيصل بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود بإطلاق النار على عمه الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، خلال استقباله لوزير النفط الكويتي عبدالمطلب الكاظمي في مكتبة بالديوان الملكي وأرداه قتيلاً،،
١
#ثريد
#السعودية https://t.co/WnizFkxVvk
أطلق الأمير فيصل ثلاث رصاصات على عمه الملك، أصابت الأولى وجهه، والثانية رأسه، وأخطأته الثالثة، ليهرع حراس الملك وسط ارتباك كبير بنقله إلى المستشفى ليفارق الحياة هناك،، والقبض على القاتل فور ارتكابه الجريمة،،
٢ https://t.co/8LPjl6koxs
وسط ذهول الوزير الكويتي الذي شهد عملية الاغتيال كاملة، حيث روىٰ بأنه تبادل الحديث مع القاتل قبل دخوله على الملك، مبينًا بأن القاتل تمكن من الدخول للقصر دون تفتيش كونه أميرًا،،
تم التحقيق مع القاتل وحُكم عليه بالإعدام ونُفّذ فيه بعد 82 يومًا بضرب عنقه بالسيف فى مدينة الرياض،،
٣ https://t.co/biuGaYWgYb
كانت هناك عدة روايات لدوافع قيام الأمير فيصل باغتيال عمه الملك، أبرزها وجود أصابع خارجية يهمّها التخلّص من الملك فيصل لمواقفه المعادية لإسرائيل، ومعاداته للولايات المتحدة خلال قرار حظر النفط العربي عن أميركا والغرب أثناء حرب أكتوبر 1973
٤ https://t.co/bRAr7JJmVp
رواية أخرى تقول أن الأمير فيصل ارتكب جريمته بهدف الثأر لشقيقه الأكبر الأمير خالد بن مساعد، الذي تم قتله من قبل قوّات الأمن السعودية أثناء قيادته لمظاهرات في أواسط الستينيات، حاول خلالها اقتحام مبنىٰ التلفزيون السعودي بالسلاح، بدعوى حُرمة التلفزيون،،
٥ https://t.co/MwKIujpuva