#المرابطون | #الجزء_01
1️⃣ عبد الله بن ياسين مؤسس الدولة المرابطية. هذا الفقيه بجانب علمه بشؤون الدين، كان يتمتع بصفات أهلته لتحقيق النجاح لدعوته من بعد نظر ونفاذ بصيرة. صحب عبد الله بن ياسين، الأمير يحيى ابن ابراهيم الجدالي وتوجها الى بلاد جدالة التي فرحت بقدوم ابن ياسين اليهم. https://t.co/AaGazscP84
2️⃣ غير أن فترة الترحيب لم تستمر طويلا وذلك حين بدأ ابن ياسين تغيير العادات التي ألفوها من الانهماك في الملذات، وجهلهم بأحكام الدين، وذلك بفرض تعاليم وأحكام تخالف ما درجوا عليه.
هذا في أوائل القرن 11م.
3️⃣ ومن هنا بدأت الجفوة والاعراض وخاصة في صفوف الزعماء والنبلاء الذين رأوه ينتقص من حقوقهم ويضع حدا لجبروتهم وعدوانهم وينشر المساواة بين الموالى والسادة وقد ساءت العلاقة بين هؤلاء السادة وبين ابن ياسين حتى أنهم انتهبوا داره وهدموها.
4️⃣ ويبدو أن الأمير يحيى بن ابراهيم عجز عن حماية ابن ياسين والدفاع عنه مما اضطره الى الارتحال الى مكان يستطيع فيه تأدية واجبه الديني، ولم يكن هذا المكان الا جزيرة منعزلة بالسنغال وصحبه بعض مريديه وعلى رأسهم يحي بن ابراهيم.
5️⃣ وفي هذه الجزيرة بدأ ابن ياسين الدور الايجابي في تأسيس الدعوة ونشرها وذلك باعداد تلاميذه بالتربية الدينية الصارمة وذلك في الرباط الذي أنشأه والذي أصبح نواة مجتمع المرابطين، وذاع صيته في المناطق المجاورة وتوافد الناس عليه من كل صوب.