يتمحور النقاش حول أفضل الطرق لمحاربة الفساد السياسي في المجتمع. يطرح الموضوع الأولي فكرة توحيد الدعوات للمقاومة من أجل إبراز التهم الموجهة للفاسدين والمطلوبين، مع ضرورة وجود نظام قضائي يعمل بشكل مستقل وفعّال يسري عليه الجميع دون استثناء.

المشروع القضائي

يُؤيد عبد الخالق البدوي فكرة التركيز على التوحيد والطالب بالعدالة من خلال آليات النظام القضائي، معتبرًا أن التركيز على مقاومة "المُفسدي النظام" داخل المؤسسات غير ضروري.

مقاومة داخلية

يدافع محمد بن شقرون عن فكرة المقاومة الداخلية، مستشهدًا بوجود سوء الإدارة والفساد داخل النظام نفسه. يرى أن التحدي هو مقاومة الفساد من الداخل حتى يتم تحسين النظام.

دور المواطنين

تُقدم عزيزة القرشي وجهة نظر تُركز على دور المواطنين في الضغط على إصلاحات النظام القضائي.

تعتقد أن التركيز على قنوات للمساءلة ونظام قضائي فعال هو الحل الأفضل، بدلًا من إشغال الطاقة في "المقاومة الداخلية".

الواقع والتحدي

يرى عبد الرشيد بن عبد المالك أن الواقع يفرض علينا الوقوف أمام الفساد مباشرة، وأن القنوات المُؤتمَّة لا تكتفي بالصياغة المثالية لعمل نظام قضائي فعال.

يُشير إلى أن ضغط المواطنين على "المُفسدي النظام" ضروري لتحقيق التغيير

الضغط والواقع

تشاطر حنان بن شماس وجهة نظر عبد الرشيد، مدعومة بأن الواقع يُفرض علينا أن نكون أكثر جرأة.

تؤكد أن قنوات المراجعات لا تكتفي بالتصورات المثالية, وإنما تتطلب ضغوطًا فعلية من المواطنين.